التخطي إلى المحتوى الرئيسي
الفجر ميلادي

لا صاحبَ اليومَ يؤتي الحقَ للزادِ
سادَ  القنوطُ  وبثَّ الهمُّ  إسهادي

ما ضلَّ من جَعَلَ الأخلاقَ  ديدنه
ويبتغي  اللهَ  في قربٍ  وإبعادِ

تشدو  بعفتهِ الأكوانُ في شغفٍ
إنَّ  الخلائقَ   لا تسمو  بتعدادِ

تحنو النفوسُ لمن يُجْلي ضغائنها
أو مَنْ  يعانقُ شوقَ النسمِ للوادي

قُضَّ الهنا. وابتدى ليل الجفا. وهوى
نجمُ  الليالي فزادَ  العتمُ  إرعادي

فليَسمَعِ الدهرُ  أنَّاتٍ  تخالجنا
ولتجزعِ الأرضُ من ويلاتِ أندادي

ماذا فعلنا لكي تَبْلى خوافقنا؟
نحنُ  الأشاوسُ كم عدنا بأمجادِ

إنَّا مضينا  ودرب  العزِّ  غايتنا
هل من رفيقٍ يروم الآنَ  إنجادي؟

خيرُ الأحبةِ من زانتْ طلائعهم
فالطير تغْرُدُ  لاتشدو  بأصفادِ

والوجدُ ليسَ لهُ للحقدِ من نَصَبٍ
والغدرُ  ليسَ لهُ في صدرهم شادِ

إنَّ  اللئامَ  وإن بثُّوا  مكائدهم
تشقى النفوسُ وكم نشقى بِحسَّادِ

تَبعتُ دربَ الهوى كم كنتُ أعذرهم
واليومَ  أبكي على غلٍّ و أحقادِ

ماكنتُ  نذلًا. وخبثُ الطبع أمقته
او أن أُعِينَ  سفيهَ  القولِ أو عادِ

من للوجيبِ  إذا  ماالقهرُ  يركُنُه
جارَ  العداءُ  وَ دَكَّ اليأسُ  أوتادي

من ينْكرِ  العرفَ  لا تُحْمَدْ عواقبه
خيرُ  الأكارم من  يسعى  لإسعادي

خابتْ ظنوني ببعضِ الصَحْبِ وا أَسَفي
والقهرُ  يشْعُلُ  في طيَّاتِ  أكبادي

شرُّ  الرِّفاقِ   عدوًا  كنتُ أجهَلهُ
من يكظُم الغيظَ لو قاموا بإنشادي

من يزرعُ الحبَّ روضًا سوفَ يحصده
غرسًا  جميلاً  وتزهو  فيه  أنجادي 

إنِّي  الأبيُّ  وقولُ الحقِّ  ذا قَسَمي
سيفُ  العدالةِ  لا يَأْبى  بأوغادِ

كلُّ الوجودِ وكلُّ الكونِ يعرفني
إنِّي الأصيلُ سَلوا  أجدادَ أجدادي

تجذَّرَ  الخيرُ  في  قلبي  وكلَّلَهْ
نورٌ  أضاءَ  لأنَّ الفجرَ  ميلادي

ياسمين العابد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب