لأمِّي ❤
لأمي قد شدوتُ الشوقَ شعرا
لأمي قد نثرتُ الكونَ زهرا
لأجل الحبِّ أفديها حياتي
أناجي النسم والأطياف فجرا
فنورُكِ شعلة الأكوان دوما
ونشرُك بالنسائم فاح عطرا
مسحتِ الدمع من عينيَّ كي لا
تُلاقي الحزن من جفنيَّ يترى
فقلبك من جنان الخلد أمي
وبرُّك قد حباهُ الله ذِكرا
عسى حرفي لنيل رضاك وفَّى
بحسنك قد غنمتُ السعدَ دهرا
فيا أمي هداكِ الله فضلا
وزادكِ في رياض الخلد بُشرى
فقلب الأمِّ بالأبناءِ يشدو
وقلب الابن قد تلقاهُ صخرا
وصدر الأمِّ كالطوفان يغلي
لكي يمحو الهمومَ يصير جمرا
فكم أخفيتِ بالأوجاع أمرا
وكم شيدتِ بالأوهام قصرا
لكي نلقى الهناء حملت آهاً
وعضَّضْتِ الجراحَ شربتِ مُرّا
وأفنيتِ الحياة بلا حسابٍ
فهل كان الجفا بالأمِّ برا؟
جمعتِ الكلَّ في روضٍ سنيٍّ
فيا سبحان من أعلاكِ قدرا
دعوتُ الله في سري وجهري
بأن يكفيكِ من إبليس شرا
بقلمي ياسمين نصر العابد
لأمي قد شدوتُ الشوقَ شعرا
لأمي قد نثرتُ الكونَ زهرا
لأجل الحبِّ أفديها حياتي
أناجي النسم والأطياف فجرا
فنورُكِ شعلة الأكوان دوما
ونشرُك بالنسائم فاح عطرا
مسحتِ الدمع من عينيَّ كي لا
تُلاقي الحزن من جفنيَّ يترى
فقلبك من جنان الخلد أمي
وبرُّك قد حباهُ الله ذِكرا
عسى حرفي لنيل رضاك وفَّى
بحسنك قد غنمتُ السعدَ دهرا
فيا أمي هداكِ الله فضلا
وزادكِ في رياض الخلد بُشرى
فقلب الأمِّ بالأبناءِ يشدو
وقلب الابن قد تلقاهُ صخرا
وصدر الأمِّ كالطوفان يغلي
لكي يمحو الهمومَ يصير جمرا
فكم أخفيتِ بالأوجاع أمرا
وكم شيدتِ بالأوهام قصرا
لكي نلقى الهناء حملت آهاً
وعضَّضْتِ الجراحَ شربتِ مُرّا
وأفنيتِ الحياة بلا حسابٍ
فهل كان الجفا بالأمِّ برا؟
جمعتِ الكلَّ في روضٍ سنيٍّ
فيا سبحان من أعلاكِ قدرا
دعوتُ الله في سري وجهري
بأن يكفيكِ من إبليس شرا
بقلمي ياسمين نصر العابد
تعليقات