طائرةٌ من ورق
رسمتُ عليها قلائدَ
الأمنيات
تغدو مع الطّيرِ
لحين الّشفق
اترقّبُ منازلَها
مع ريحِ الشّمالِ
وهدوء الجنوب
***
قد أتَّسق
كبرتُ...وكثرت
الأحجيات
فلم يعد يكفِها
تيهٌ...ولوعةٌ
وغرق
ليتها....
ماحلَّقت...فالقدرُ
أعلنَ قراره
وبالغيمِ نطق
***
قد أكلتْ منّي الّليالي
خواصرَ مهجتي
وبتُّ أشكو وحدتي
لآخرِ الغسق
امرأةُ أيوبَ
باعتْ ضفائرَها
في عُسرةٍ
وأنا كزكريا
في محرابهِ
وقد اشتعلَ الرأسُ
شيبا
***
ما زارني الرّبيعُ
ولا نذر الصّومِ
قد عتق
هي طائرةٌ...
كلُّ ما فيها
بالأشواكِ قد علق
وزفيرُ الأحزان
تجمّعَ بين أضلعي
ثم شهق
والعيرُ من أخوةِ يوسف
ما سرقوا
حين وجدوا الصّواعَ
وأنا لم يبقَ لدي صواعٌ
في راحلتي
فينادوا....
مَن ...سرق؟؟؟!!!
...قلمي...سناء الخالدي..
رسمتُ عليها قلائدَ
الأمنيات
تغدو مع الطّيرِ
لحين الّشفق
اترقّبُ منازلَها
مع ريحِ الشّمالِ
وهدوء الجنوب
***
قد أتَّسق
كبرتُ...وكثرت
الأحجيات
فلم يعد يكفِها
تيهٌ...ولوعةٌ
وغرق
ليتها....
ماحلَّقت...فالقدرُ
أعلنَ قراره
وبالغيمِ نطق
***
قد أكلتْ منّي الّليالي
خواصرَ مهجتي
وبتُّ أشكو وحدتي
لآخرِ الغسق
امرأةُ أيوبَ
باعتْ ضفائرَها
في عُسرةٍ
وأنا كزكريا
في محرابهِ
وقد اشتعلَ الرأسُ
شيبا
***
ما زارني الرّبيعُ
ولا نذر الصّومِ
قد عتق
هي طائرةٌ...
كلُّ ما فيها
بالأشواكِ قد علق
وزفيرُ الأحزان
تجمّعَ بين أضلعي
ثم شهق
والعيرُ من أخوةِ يوسف
ما سرقوا
حين وجدوا الصّواعَ
وأنا لم يبقَ لدي صواعٌ
في راحلتي
فينادوا....
مَن ...سرق؟؟؟!!!
...قلمي...سناء الخالدي..
تعليقات