التخطي إلى المحتوى الرئيسي
على حدود الذاكرة أنتظر/ناريمان معتوق

تعال كي أفرح برؤيتك سيدي
تعال نجمع أحلامنا ونفرد الذاكرة ببطء
نغرسها أشجاراً نستظل بفيئها
نغذيها من رحيق الشوق
تعال....
ما زلت أنتظر أن تأتي من البعيد
هناك حيث تراقب فيّ الصمت كما الكلام
أخباري تقرأها وكلامي تعشقه
وأنا هنا بين عذاب الانتظار
تعال كي تضيء عتمة ليلي وتهبني الخلاص
تزرع ورود المحبة على شطآن أحلامي
وتبعد عني الآلام وموت الوقت والضياع
أتختبر صبر المعاناة فيّ!
وأنا ما زلت أنتظر كل يوم
شروق شمس الصباح
كي أكتبك،
أبتسم لك،
وتزيدني أكثر لهفة القرب
تعال عانق روحاً تأبى الرحيل دون أن تراك
بعد مغيب شمس الوجود
طيفك يسرح بي ليل نهار
كلّت ملامحي،
تعبت من السفر بلا أمل
وأنا على حدود الذاكرة أنتظر
وضجيج داخلي يسرقني ممن حولي
وأوراقي المبعثرة أمامي تستغيث بالصمت
أأصمت رغم الوجع رغم الضياع رغم الحنين !
أم أكتب صبري ومعاناتي وحلمي الضائع
وأعلم أنك تقرأ فيّ الكثير دون أن تراني
أكتب فيها نغمة الاشتياق
وأسرح بك بعالمك
أعلم أنك ستأتي من خلف المسافات
تأخذني إليك
أنا هنا أنتظرك....
أخبره يا شوق ما الشعور الذي يطالني ويطاردني
يغرس بدمي عشقه ويكبلني
متى أراك سيدي....
وتأتي لتأحذني إليك
فالحياة هنا موت وضياع
وأحلام مقيدة أسيرة
تنتظر أن تفرج عن آخر قيد بها
(على حدود الذاكرة أنتظر)

ناريمان معتوق/لبنان
7/3/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب