وطني الجريح
عن سر ِّمبكاي َلا تسأل أيا ساري
يتلو الجواب َجهارا ًدمعي َالجاري
أمجادُنا في العلا تزهو وشامخة ً
كانت ولا شيء َأضحت بين أنظاري
والعلم ُكم قلع َالعادون َزارعَه ُ
فلّاح َخير ٍوآداب ٍوأفكار ِ
أيطمئن ُّفؤاد ٌوسط َخافقِه ِ
جذر ُالأماني حريق ٌتحت أقدار ِ
أبكي على وطن ِالإيمان ِدنّسه ُ
رجس ُالغزاة ِبأيدي الشر ِّوالعار ِ
أبكي العروبة َفي أحضانِها يمَن ٌ
ثكلى وتُقصَف ُبالأحقاد ِوالنار ِ
أبكي الأُخوّة َكانت في سواعِدِنا
سيفا ًإذا برزت أنياب ُكفار ِ
أبكي بملء ِفمي بنيان َأمتنا
ينقض ُّما انطفأت أجفان ُأحرار ِ
ما لي سوى أحرف ٍسوداء َتعزفُها
بنغمة ِالحُزن ِوالآهات ِأشعاري
لقمان المحبشي
عن سر ِّمبكاي َلا تسأل أيا ساري
يتلو الجواب َجهارا ًدمعي َالجاري
أمجادُنا في العلا تزهو وشامخة ً
كانت ولا شيء َأضحت بين أنظاري
والعلم ُكم قلع َالعادون َزارعَه ُ
فلّاح َخير ٍوآداب ٍوأفكار ِ
أيطمئن ُّفؤاد ٌوسط َخافقِه ِ
جذر ُالأماني حريق ٌتحت أقدار ِ
أبكي على وطن ِالإيمان ِدنّسه ُ
رجس ُالغزاة ِبأيدي الشر ِّوالعار ِ
أبكي العروبة َفي أحضانِها يمَن ٌ
ثكلى وتُقصَف ُبالأحقاد ِوالنار ِ
أبكي الأُخوّة َكانت في سواعِدِنا
سيفا ًإذا برزت أنياب ُكفار ِ
أبكي بملء ِفمي بنيان َأمتنا
ينقض ُّما انطفأت أجفان ُأحرار ِ
ما لي سوى أحرف ٍسوداء َتعزفُها
بنغمة ِالحُزن ِوالآهات ِأشعاري
لقمان المحبشي
تعليقات