#في_وادي_الذكريات باقٍ على حُبِّ مَنْ لو لا مُحيَّاها ما كنتُ إنْ نام كلُّ الناس أوَّاهَا باقٍ على كلٍّ شيءٍ كان يُسعدها أيامَ كنَّا لروض الحب أمواها باقٍ على ذكرياتٍ غادرتْ خلدي رغمَ الضغوطاتِ والعُذَّالِ تيَّاها غدًا سآتي ولا آتي بغير غدٍ يبكي بكاها إذا ما الدهرُ أبكاها وكل ما فيه من شوق ومن شغفٍ هديةٌ لفتاةٍ لستُ أنساها لا تسألونيَ إلاها فلستُ أرى من الغواني منَ الأحياء إلاها الماءُ حلو ولكنْ دون رؤيتها أراه مرًّا كيومٍ كِدْتُ ألقاها هي الجميلةُ يا بُشْرًى لمنْ ظفرتْ بها يداه ومَنْ مغناهُ مغناها لو مرَّ قيسٌ بها ليلًا مُحَجَّبَةً لقالَ بِينِي لليلًى كانَ يهواها أحبها حبَّهُ ليلى بلا سببٍ أدري وإنْ حَطَّمَتْ قلبي لدنياها أنا لها الدهرَ والدنيا لحائزها ريفيةً تُوقفُ الدنيا بِممشاها كل الذي قالت الدنيا أُقرُّ بِهِ إلا السلوَّ وإلا نيلَ شرواها وكل شيءٍ أتاني من جَلَالتها أحبُّه حبَّ أيامٍ طويناها عليكِ مني ومنْ ماضٍ يعذبني تحيةٌ تتمنى الروضُ رياها تلكَ التحيةُ ليتي كنتُ حاملها أو كنتُ لحظةَ
C I P A