التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

في وادي الذكريات / علي با

  #في_وادي_الذكريات باقٍ على حُبِّ مَنْ لو لا  مُحيَّاها ما  كنتُ إنْ نام كلُّ  الناس أوَّاهَا  باقٍ على كلٍّ شيءٍ كان يُسعدها أيامَ   كنَّا  لروض الحب  أمواها باقٍ على ذكرياتٍ غادرتْ خلدي رغمَ الضغوطاتِ والعُذَّالِ تيَّاها غدًا سآتي ولا   آتي   بغير   غدٍ يبكي بكاها إذا ما الدهرُ  أبكاها وكل ما فيه من شوق ومن شغفٍ هديةٌ     لفتاةٍ     لستُ    أنساها لا تسألونيَ إلاها  فلستُ  أرى من الغواني منَ الأحياء إلاها الماءُ حلو  ولكنْ  دون  رؤيتها أراه  مرًّا   كيومٍ  كِدْتُ  ألقاها هي الجميلةُ يا بُشْرًى لمنْ ظفرتْ بها   يداه   ومَنْ   مغناهُ   مغناها لو  مرَّ  قيسٌ  بها  ليلًا   مُحَجَّبَةً لقالَ بِينِي   لليلًى   كانَ   يهواها أحبها   حبَّهُ  ليلى   بلا    سببٍ أدري وإنْ حَطَّمَتْ قلبي لدنياها أنا لها  الدهرَ  والدنيا  لحائزها ريفيةً تُوقفُ  الدنيا  بِممشاها كل الذي   قالت  الدنيا  أُقرُّ بِهِ إلا  السلوَّ  وإلا   نيلَ   شرواها وكل شيءٍ أتاني من  جَلَالتها أحبُّه   حبَّ   أيامٍ    طويناها عليكِ مني ومنْ ماضٍ  يعذبني تحيةٌ  تتمنى   الروضُ   رياها تلكَ التحيةُ ليتي كنتُ  حاملها أو كنتُ لحظةَ 

هي الإشراق / هيثم قويضي

 ....  هـيَ الإشـرَاق   .... أنَـا مِـنْ سَـكْـرَتِـي ولِـهَـتْ قُـلُــوبُ ..                            وهَامَت مِنْ خُطَى رُوحِي الدُّروبُ ..  تَـمَـادَت في تَـجَــافِـيـهَـا فَـأدمَـت ..                            جِـرَاحَــاً لا يُـفَــــارِقُـهَـــا لُـغُـــوبُ .. هِـيَ الآهَـــاتُ أَعـصُـرُهَـا بِـقَـلْـبِـي ..                            فَـتَـنْـثُـرُ مِنْ شَـذَاهَـا مَـا يَـطـِيـبُ .. وتَـنْـعَـمُ مُـهـجَـتِـي بِـأَريـجِ عِـطــرٍ ..                           لِـمَـنْ أضحَت بِمَبْسَمِـهَـا الـطُّـيُـوبُ .. هِـيَ الإشـرَاقُ في رُوحِـي وقَـلْبِـي ..                           هِـيَ الشَّـمــسُ الَّـتِـي لا لا تَـغِـيـبُ .. لَـهَــا صَــوتٌ كَــأَنــغَــامِ الَّـلـيَـالِــي ..                          يحَـــارُ بِـمَـــا شَـــدَاهُ الـعَـنـدَلِـيــبُ .. هِـيَ الألـوَانُ فِـي حَـرفِـي ورَسمِـي ..                          هِـيَ الأوتَــارُ والَّـلـحــنُ الـطَّـــرُوبُ ..    بِـعَـدَسَـتِـي ..                                                       #هيثم_قويضي

كفاك/ رفيقة بدياري

  كفاكَ انبعاثًا بعدَ يأسٍ بأوصالي  كما الشِعْرِ تأتي بين حلّ وترحالٍ تفجِّـرُ صمتي والهدوءُ  مخيّـــمٌ بقافيَةٍ  للحبّ رنّْــت كخلخالٍ  تُـقامُ مبانٍ للمعاني  بلايدٍ بإيحاءِ طيفٍ يستريحُ على البالِ  تفاجئُني ؟كَلَّا وربّي أنا هنا  وأنت وأحلامٌ تحطّمُ أغلالي  سآتي وآتي  ثم تأتي ولا أرى إذا مااقترَبنا غيرَ أدوارِ أبطالِ كطفلَينِ مازلنا نخبّىُٔ بعضَنَا ألُعبتُنا لاتنتهي بين أطفال ؟ أحاول أن أُلقي بسرّي قصيدتي فألفيكَ في القرّاء تُصغي لأحوالي  وأحتاجُ نسجًا من خيالٍ يقلُّني لأَمْضي بلا خوفٍ إلى ركنِك الخالي  حنينِي  وحُلْمي  والخيالُ ولوعَتي  يزُفّونَ أشواقا على بُعدِ أميالِ فقلْ لي إذا كنتَ المسافرَ في دَمي لم البحثُ عنكَ اليومَ والنبضُ أوحَى لي  على سحبٍ أغفو وأصحو وليتني أعبّئ  دمعــا آخِـرا  مالـَـه  تــالٍ وأسمالُ رُوحي بينَ جِلدي وخافقي  ممزّقةٌ من طرْقِ نبضٍ لِصلصَالٍ أأَطرُقُ  بابًا كالغريبِِ وكانَ لي  على الركنِ والأبوابِ إذنًا بِلا والٍ فيامن طعِمْت العيشَ رغْدا ، عرفتَهُ ولم تعرفِ العيشَ الهنيئَ بأمْثالي   هنيئا لك الإخلاصُ في كل حالةٍ وإن كانَ في الإخلاصِ جورٌ على حالي كذا صار

يكفينا / ابراهيم محمد عبده داديه -

 .          (   يَكْفِينَا    )       شعر /  ابراهيم محمد عبده داديه -اليمن  ------------؛---------- ولَىَّ زَمَانُ الهَوىٰ والدَّهرُ يَبكِينَا          وَجَاءَ عَهْدُ النَّوىٰ بالقَهرِ يُشْقِينا مَضَىٰ بِنا العُمْرُ والأَحْلامُ قَدْ ذَبُلتْ                    وَلَم نُحقِّق فِي الدُنيَا أَمَانِينا   والشَّيبُ قَد هَلَّ والآَمالُ ضاَئِعةٌ                 واليَأسُ أكْبرُ شَئٍ فِي مآسِينَا اِذا هَدمْنا بِفأسِ الجَهْلِ مَوطِننَا            فَقَد أضَعنَا مَِن التَّارِيخِ مَاضِينا َفَلاَ العُرُوُبََةُ والأَرحَامُ تَجمَعُنا             وَلاَ اﻷُخُوةُ  فِي اﻹِسلامِ تَهْدينَا وَقدْ تَضِيْعُ مَع اﻷَوهامِ وَحْدَتُنا                  إِذا خَسِرنَا بِها أَغْلى مُحِبينَا كَيْفَ السَّبيلُ لِكَي تَبقَىٰ أُخُوُتُنا                  فَقدْ لَقِينا عَناءً فِي تَجَافِينا فَمَا اسْتَطَعْنا بِأنْ نُبقِي عِلاَقتُنا             حِينَ اخْتلَفنَا وَكادَ الشَّرُّ يُغوِينَا وَكَيفَ يَبقَىٰ شُعُورُ الوُدِّ مُتصِلٌ                 وَمَا وجَدْنَا قَريباً قَد يُواسِينَا لَنْ تُشرقَ الشَّمسُ إِلاَّ فِي تَقارِبُنا      

و انا الأخير و لا أخير / علي با

 #وأنا_الأخيرُ_ولا_أخيرَ كلُّ  المطالعِ     لوعةٌ   وهُيَامُ مذْ غابَ  عنِّي وجهُكِ  البسَّامُ لا شيءَ  مِمَّا كانَ  ينكر  أنني إن لمْ  أفزْ  بكِ للظلام  ظلام كنَّا هناكَ  وكلُّ  شيء حولنا مما  نجسِّدُه   هوًى   ووئام ولكلِّ شيءٍ منكِ معنًى غامضٌ حتَّى  ادَّعيْتُ    بأنكِ  الأحلام نظراتُكِ السكرى  ابتسامتكِ انفعالكِ  والتفاتكِ  للفؤاد مُدَامُ أرنو  إليكِ   ولا  أرى   إلا   أنا وأنايَ  دونكِ  يا  أنايَ    ثُمَامُ ما كانَ للماضي  ولا   لضجيجه في  ذلك الماضي الجميل كلام بل كلُّ شيء كانَ يبسطُ  كفَّهُ ليضُمَّنا    حتَّى   نمرَّ    سلامُ كانَ الوجودُ يُحسُّ كنهَ وجوده ويحسُّ   أنكِ   للجمال   ختام وأنا منَ الوجهِ الخرافيِّ الجمالِ  لكلِّ    حبٍّ     صادقٍ    أكمامُ كلُّ    المواضيع   المريرةِ حلوةٌ  ما دامَ  يشرحُها   فمٌ   مِبْسَامُ والحبُّ   ما  للخازنينَ  كنوزَه في   غيره  نقضٌ   ولا  إبرام ليتَ التي أبصرْتُ يوم تبسمتْ واوَ   الوجود   تعيدُها   الأيام حتَّى نُدوِّنَ   للوجودِ   روايةً أخرَى  لحبٍّ   مالَهُ  استسلام في كلِّ قلبٍ رغمَ أنفِ جُحُودِه  حُبٌّ    تُؤيِّدُ   مُلكَهُ   الأعوام وه

يا كاتب التاريخ / عائدة قباني

  يا كاتب التاريخ عرّج ها هنا واحفر على الصوان ما قد ضُيّعا عهد الخيانة والدياثة أبرموا وحفيدُ خيبر للوثّيقة وقّعا  وتلا كلام الله عزّ جلاله في محكم الآي الكريم وما وعى من ذا يواليهم ويطلبُ نصرهم (منهم )وإن إسلامهُ كانَ ادّعى أكتب وخلّد ذلّهم وهوانهم ليظلّ هذا العار وسْماً أقذعا عربيّةٌ قدسي أنا أرضي أنا لا لن تكونَ بأرضهم مهما سعى وغدٌ لهم ومطبّعٌ متهوّدٌ  متصهيِنٌ ذلّ المهانةِ أرضِعا وطني أنا حرٌّ أبيٌّ شامخٌ رغم الذي بهوانهِ قد طبّعا عائدة قباني

قصة مطبع / كمال حيمور

 قصة مطبـــِّـع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يُحــــكىٰ   بأنَّ   الذئابَ   استنــْــكرت   عَجَبَاً مِن فـِـــعلِ عَارٍ  أتىٰ  من  شَقــْــوَة   الذِئــْــبة فإنـَّـــها     عَشــِــقتْ    كلــْــباً     بمـــــَـــزبلةٍ بيـــَـومِ    ذلٍ    رآهـــَـا   أجــْــربٌ     قـــُـربه لمــَّــا  أتــَــته   جــَــفاها   غيــْــرَ   محتــَــفلٍ لكنـَّـها   اقـــْـترَبت  تُغــْــويهِ   ذي   القَحــْــبة تَهــْــتزُ   من   شــَــهوةٍ   للــْــوطءِ   أرجـــُـلها مــَــالت   إليهِ   برَفـــْـع   الـــذيلِ   والــــرَغبة حـــَـتىٰ  غــَـدا  الأجربُ  المَفتونُ  مضـــْـطرباً فجـَـــادَ   بالوصــْــلِ  لـمَّا  استعــْــطفت  قلبهْ تَمخــَّــضت   مَســـْـخَ   حيوانٍ  بهِ   عَطــَــبٌ هلْ  مِن   عِــلاج   يــُــداوي  هذه  العُطـــْـبة؟ قَد  وَرِّثَ  الــــذلَّ   من   جيـــْـناتِ    والــــدِهِ أمَّا   بِسَفــْــكِ    الدَّمـــَـا   من   أمهِ   أشــْــبهْ يـــَـظنُّ   مَزبــــَـــلةَ    الأَعمــَـــام    موطــِــنهُ وبـَـــين  جــَــمعِ    ذئابٍ  قــد  رأى   ســِــربه وَحـــين   ضـــَـلَّ   رأى   

قوليه مرة أخرى / علي با

 #قوليه_مرة_أخرى قولي #أحبكَ  كي  أكون #عليًّا  لفظًا   ومعنًى   بكرة    وعشيَّا إني أحبكَ  منكِ   تجعلني  فتًى يلقَى المتاعبَ في الحياة  قويا قد كنتُ أخشى أنْ أكونَ سجينَها أيامَ   كنتُ  منَ  الوجودِ   قصيَّا واليوم حُلْمي المستمرُّ ورغبتي ألا  أُرَى     عَنْ سجنِها     مَنْهِيَّا قلبي  يُحبكِ كلَّ   حبٍّ   ممكنٍ يا منْ أكونُ  متى  أراكِ   رضيَّا كلُّ الذي #قيسٌ  تحمَّلَ   عمرَهُ  حُمِّلتُهُ    يا   مقلتايَ      صبيَّا وحمِلتُهُ حَمْلَ   الأمينِ   أمانةً  فَرَضَتْ عليه أنْ  يموتَ وفيَّا لكِ منيَ العهدُ الذي سأصونُه حتَّى أصافحَ يوميَ المَقْضِيَّا ما كلُّ منْ غنَّى بعشقٍ صادقٌ حتَّى  تراهُ   ولا   تراهُ   نسيَّا فجعلتُ حبَّكِ مقلتيَّ  وحصتي مع  كلِّ صدقٍ  أنْ  أظلَّ  شقيا كلُّ الذي  يأبى  الفتى  ويذمُّهُ يلقاه إن  لقيَ  الهوى  مَرْضِيَّا    مِيسِي فأنتِ أميرتي وحبيبتي مَيْسَ القوافي إنْ ذكرتِ  #عليَّا فخرُ #الفُلَانِ الحرُّ   في أشعاره فجرٌ   لجيلٍ    يستعدُّ   مجيَّا لم يدر إلا  أنتِ   نقطةَ  ضعفه في   عالَمٍ  تركَ  الخفيَّ  جليَّا لولا المحبةُ ما  رأيتِ   دموعَهُ حتَّى يرى الجيلُ الج

مؤامرة / عبد الكريم سيفو

 مؤامــــــــــــــــرة أقنعتُ شِعري ,عسى أن يقنع القلبُ أنْ  لا  أحدّث  عنها  , عشقها  صلْبُ لكنما  اجتمعا  ضــدّي  ,  وأحسبني قد ضعتُ  بينهما , إذْ أشرق  الحبُّ في الروح خنجر غدرٍ , لا  يفارقني لكنها  الروح  لا  تشكو  إذا  تخبــو واعتدتُ كالطفل صدراً ليس يرضعه بعد  الفطام  ,  ولكن  نحوه  يحبـو كالنهــر  يرفض  تغييـــراً  لمســلكه وليس  يمنعــه  في  جرْيِــه  صعبُ يا قلبُ  أدميتني , في  حبّ  فاتنـةٍ هلّا  شُفِيتَ  من الإدمــان يا قلبُ ؟ قد كنتَ صلباً كصخرٍ , لا  يحـــرّكه حبُّ الحسان ,  ولا  إشراقها العذبُ حتى عشقتَ زليخا ,والدّنى انقلبت فصرتَ  مثل  جــوادٍ  دائماً  يكبـــو كلُّ  الدروب  إلى  الحلوات  مغلَقـةٌ فكيف أعياكَ  في حبٍّ  لهــا دربُ ؟ كم قلتَ لي دائماً : أنّ الهوى كذبٌ؟ أبعد  ذلك  يرمي روضكَ  الكِذْبُ ؟ ما زلتَ تعشقها , بل عدتَ تخدعني وليس  يُنسِيكَ  لا  بعدٌ  ,  ولا قرْبُ أشكوكَ  لله  لولا  عــــدتَ  ثانيــــةً فانْزعْـه  من أضلعي لو عاد  يا ربُّ أحتاج عمراً لأُشفى من سقام هوىً وقد أمـــوت , وقلبي مُدنَفٌ , صبُّ ها قصّة الذئب  معْ ليلى تحاصرني فهل سيترك ليلى بعدهـــا الذئبُ

(وَاقِعُنا المُؤْلِمْ ) شعر / اِبْرَاهِيمْ مُحَمَّدعَبدِهْ دَادَيْهْ-اليمن -----------؛-----------

 .         (وَاقِعُنا المُؤْلِمْ  )    شعر / اِبْرَاهِيمْ مُحَمَّدعَبدِهْ دَادَيْهْ-اليمن    -----------؛----------- مَاذا جَرى اليَومَ ماذاَ يَحصُلُ اﻷَنَ                يا أُمَّة ضَيَّعتْ دَرباً وعنوانا  تجري السفينة' والأمواج' عَاتِيَة               ولَسْتُ  أُبصِرُ  قُبطَاناً ورُبَّانا نمضيْ عَليهَا الىٰ المجْهُولِ فِي حَذرٍ              وكُل شخّصٍ علِيها تَاهَ  حَيْرانَا إِنَّ الزَّمانَ الَّذِي قَد كَانَ يُسعِدُنا         أَضْحَىٰ كَئِيباً ًوهَمُّ العَيْشِ أَعيَانا  مَا عادَ يُجدِي التَّغنِي أَننَا ( سَباءٌ )              نَبْعُ الحَضَارةِ والتَّاريْخِ يَهوَانا الفَقرُ والجُوعُ والأَمْراضُ تَقتُلُنا           والحُبُّ أَضْحىٰ صَرِيعاً بَينَ قَتْلاَنَا  قَد هَاجَر الخَيرُ عنَّا غيّر مُكتَرثٍ                لمَّا هَجَرْنا الهُدَىٰ دِيناً وقُرآنا  تَبكِي(السَّعيدَةُ) وَاﻵَهاتُ تمْلئُها                      قَهراً وَنزْدادُ آلاَماً وأحْزاَنا كَمْ  مِن دِماءٍ تَسيلُ اليَومَ طَاهِرةً               لمَّا أضَعْنا مَعَ اﻹِيمَانِ إنْسَانا  وَكَم حَبيبٍ فقَدنا دُونَما سَببٍ         و

بوح مرتجل / اليف بن عفيف

 "بوح مرتجل" نبَضاتي يَعُدُّهُنَّ الفِراقُ! ودموعي تُغشى بها الأحداقُ! أين من كان بهجتي وسروري؟! أينَ مَنْ رُوحُهُ لروحي وِثاقُ؟! أيُّ معنىً ستقتضيهِ الليالي؟! دونما البدر لاتُرى الآفاقُ! يا هدوءَ المساءِ يكفيكَ عشقٌ! فيه روحانِ واللقا إغداقُ! رشفةٌ رشفةٌ وهمسٌ بهمسٍ! وارتعاشٌ فَبَسمَةٌ فَعِناقُ! إنَّ لَحْظَ العيونِ أنزَهُ عشقًا! ما لقاءُ الشفاهِ إلا انزِلاقُ! قرويُّ أنا عفيفٌ تحاشى كلَّ ظمأى ودربيَ الأخلاقُ! أليف بن عفيف/دبي.

صبرا و شاتيلا / ياسمين العابد

  ما جئتُ أنكأُ جرحَ الارض مُذْ جَرحوا أو أن أحاسبَ من  خانوا ومن قُبحوا بل جئت أنكأ  للأزمان تذكرةً عن من  تغابوا وتحت الذل قد رَزَحوا صبرا وشاتيلةٌ بالدّمِ قد غرقا والعُرْبُ عافوا دثارَ العز إذ شلحوا هي الجراحُ لغير الحقِّ ما نزفتْ لا الجرحَ داوَوْا ولا الدمعاتِ قد مسحوا صبرا ستبقى بعين الكون خالدةً لكي تُذكِّرَ من بالعار قد كُبحوا لنا بشاتيلةَ الأمجاد مفخرةٌ من قد بدت بدم الأبطال تتشح ملوك ديرتنا هاموا بغانية باعوا الكرامة تبا ما له جَمحوا أي الرجال هم والموت سورنا بالعهر ساروا وبالإذلال كم صدحوا كلاب شارون في شاتيلتي عبثت كذا بصبرا ألوفَ الناس قد ذبحوا أين الضمائر والأطفال قد نحرت كما النساء وقلب الكون قد جَرحوا؟ أجسادُ أطفالنا بالأرض قد نُثرت باتت كجسرٍ لمن بالجرم قد سمحوا فاحت دماهمْ وفي الأرجاء عابقة مسكاً وطيباً هنيئا ما به نَفحوا  لم يبق منهم سوى ذكرى تشرفنا نبكي على وطن أسياده انبطحوا عارٌ عليكم أيا أبناء مارقةٍ الموتُ فينا إباً يا ذلَّ من فرحوا على عروش دمانا قصرهم رفعوا وشيدوا الخزيَ كم للخزي قد جَنحوا ويح الأعارب من صرٍْخات أرملة أمست بلا سند كم قلبها قرحوا باعوا الضميرَ و

أنا و الجراح / بهجت السقا

 هذا ما سمحت به هذه الأيام الثقيلة.. مع المحبة لكل ألقراء الكرام قصيدة.     .. انا والجراح...         جُرحِي يُشَاكِسُ غفوتي عند الضحى                               واذا ذكرنا من نُحبُّ تَفَتَّحَا         وظَنَنْتُ أنَّ الجُرحَ يَومًا يَنْمَحي                       نحنُ انمَحَيْنا وهو باقٍ ما انمَـحَا          من جُرحِيَ الأندى زُهورٌ أيْنَعَتْ                         حتى أتاها منْ يبيعُ لِيرْبَحَا         جرحٌ هنا وهناكَ الفٌ اخرٌ                        والبعضُ منها بالسُكوتِ تَقَيَّحا         كُلُّ الجِراحِ تشَابهَتْ اسمَاؤُها                      لكنّ جُرْحَ الغدرِ يَطْحنُ كالرحى          ان زال جرح قام جرح اخر                  من غيهب الوجع الدفين ليفضحا       أرأيتَ كيفَ تساقطتْ احلامُنا                       أرأيتَ مَحزونًا بكى كي يَفرحَ   .   ما اجملَ الدمعَ الخجولَ اذا همى                      ما أوجعَ الحبَ القديمَ اذا صحا                        هذا فَضَاءُ الروحِ أحْمِلُهُ معي                       وبدونهِ أجدُ الحقيقةَ مَسرَحا       هذا كأنَّ قيامةً قامتْ به                

بدري المشرق / كمال حيمور

 بدري المشرق             ــــــــــــــــــــــــــــــ يا    حَمــَــاماتٌ   بـِـــروض ٍ   خَضـِـــلٍ في رِحـَـابِ  الذِكرِ  غَنِــيْ    واهـْـــدِليْ واذكـــُـري في السـَّـــجعِ طــٰــهٰ ، ليتَني جؤجــُــؤُ  الطـَّـــيرِ  وليتَ  الثــَــغرَ  لي كي  أُناجـِـــي  البـــَــدرَ  في   عليـَـــائِهِ لحــَــبيبِ   الــروحِ   يَحــْــــلو   غــَزلي باخـــْـتلاج    الذِكرِ    في   أَنفـَـــاسِها إنتــَــشىٰ   قلـْـــبي   وَ لمـَّــا   أَثْمــَــلِ ليـــْـتَ  في  جَوفِ  يراعـِـــي قَطــْــرةً مِن  صــَــفا  الكـــَـوثرِ  منها  تنـْـــجليْ غفــْــلتي  كي  أنسِــــجَ  الشـِـــعرَ   لَهُ منْ  مــِــدادِ  الشــَّــوقِ  بحرَ  الــــرَمَلِ لا  تلــُــوموني  عـَـــلى  حبــِّــي  لــَــهُ يا   حـــَـماماتُ   بسجـْـــعي   هـــَـلِّلي حــُبهُ  في القــَــلبِ  طــَــودٌ  راســـِـخٌ إن  رأيتــِــي  لهفــَــتي   لا   تـــَـسألي في   ســَــجاياهُ    كتـــَـابُ    اللهِ   يا صـــَـفوةَ    الأخـــْـلاقِ    خيرَ   الرسُلِ وَجــْـــهُهُ    نـــُـورُ   إلــــٰـهي ،   لفـْــــظهُ وَحيُ   ربي  فــَـــوقَ  ثـــَــل

الحرب نار / فائز أحمد علي

 * قصيدتي: الحرب نار  ............................... متى أفادَ شِقاقٌ ظلَّ يشتعلُ متى بتفريقِ صَفٍّ قامَتِ الدُّوَلُ الحربُ تهدِمُ ثرواتَ الشِّعوبِ فلا تُبقِي سِوَى المَوتِ أمضَى أمرَه الأجَلُ الحربُ نارٌ غِيابُ العقلِ موقِدُهَا يُزكِي لهيبُ لظاهَا الجَهلُ والجَدَلُ تِجارةُ الحَربِ مَن يُزجِي بضَاعَتَها سقِيمُ روحٍ سَرَى فِي ذاتِهِ خللُ الناسُ مَوتَى وجَرحَى فِي مَصَارِعِهِم وَصَانِعُ الحربِ بالصَفقَاتِ ينشغِلُ روحُ الشهيدِ إذا فاضَت مطهَّرةً تشكو لبارِيهَا مَا لاقَت وتبتهِلُ فالقاتِلُ المُتَمَادِي فِي جَرائِمِهِ تَحُفّهُ اللعَنَاتُ وهو يَحتفِلُ الحربُ ظلمٌ ظلامٌ فتنةٌ عَظُمَت يَنهدُّ مِن هَولِها فِي سَفحِهِ الجَبَلُ لا يُرتجَى خيرُ دُنيانا وبهجتُهَا ما دام إنسانُهَا المُغترُّ يقتتِلُ يمشِي التطرُّفُ بين الناسِ يُهلِكهُم إنَّ التطرُّفَ شرٌّ داهِمٌ جَللُ داءُ التعصُّبِ حَتفٌ في حقيقتِهِ بِهِ التباغُضُ في الآنامِ ينتقِلُ مَن يُشعِلُ الحَربَ شيطانٌ لهُ شَرَرٌ بالسِلمِ يُرجَمُ حتى ينأى يرتحِلُ فيا بَنِي العُربِ أنتم عِزَّةٌ عُرِفَت فكيفَ يُضربُ في إذلالكم مَثَلُ ما بالتقاتُلِ يعلو شأنهُ ر

خجلى حروفي و صاء الحبر في قلمي / عائدة قباني

  خجلى حروفي وصاء الحبرُ في قلمي والقلب ينزفُ يُخفي صرخةَ الألمِ لله أشكو خنوعاً طافَ أمتنا جبناً خنوعاً أصابَ القلبَ بالسقمِ أبكي دياري وعزّاً كان يسكُننا أبكي على مجدِ قومٍ آل للعدمِ  كم كان من أممٍ ذلاً  تدينُ لهم واليوم باتوا لكلب الغربِ بالخدمِ باعوا كرامتهم للنذلِ ما ارتدَعوا أنذالُ أمتنا سِلْماً وبالسّلَمِ طبعُ الخسيس أبى عزّاً يدوم به شاءَ الهوانَ انحنى للقردِ في رَغَمِ  يا قدس يا قبلتي لا تدمعي حزَنا يوماً  ليوث لنا تأتيكِ لمْ تنمِ تفدي الديارَ وترويها ومن دمها مسكاً يضوعُ شذاً في القدسِ والحرمِ  عائدة قباني

نهج الحياة / ياسمين العابد

 نهج الحياة مَنْ لمْ يذقْ طعمَ الحياةِ بغصةٍ أو لاكَ  همًّا من حميمِ جمارِها يفنِ السنينَ على سرابٍ زائلٍ لا ينتهي من بؤسها وقفارِها كيف النجاة من الضياع؟ ألا اسألوا إنَّي رُميتُ  بحفرة من نارِها والقلبَ تلفحُه الحمومُ. لينجلي حلمًا جريحًا من دجى أقدارها من دُهمةِ الأوجاع أمضي  للعلا لم أكترثْ أو ألتفتْ لمرارِها كم أرتجي النورَ البهيّ إذا سنا فالعينُ تعشق من يحنُّ لدارها لكنَّها الدنيا العصيَّةُ قد أبتْ أنْ  نستريحَ  بليلها  ونهارِها نحيا الدهورَ على عتابٍ نشتكي جورًا وقهرًا من لظى أوزارِها فالخوفُ يبني للفجورِ ممالكًا والحقُ يُدفـَنُ في غياهبِ غارِها تلك الحياةُ لكمْ قَسَتْ  وتجبرتْ ذقتُ الأسى.كم تُهتُ في أقطارها دقَّتْ عقاربُ ساعةَ الحزن التي قد كِدْتُ أُقْتلُ من  صدى اوتارها ما أصدق الحرف النبيل إذا بكى حتى السطور تهيمُ في أشعارِها ياسمين العابد الاثنين 14/9/2020

شكرا لأنك تسلكين ملامحي / هيثم قويضي

 ..... "  شكراً ..لأنَّكِ تَسكُنينَ مَلامحي  " ..... شُكرَاً لَـكِ .. فلَـقَد ظَـفِـرتُ بِشُربَـةٍ ..                                 مِـنْ خَـمْـرِ عَـينِـكِ دُونَ أيِّ إنَـاءِ ..      شُكرَاً لِحُبِّكِ ..فَـهُـوَ كُـلُّ سَعَـادَتِـي ..                                 مَــازالَ يُسكِرُني بِــــكُلِّ مَسَـــاءِ ..      شُكرَاً .. فُكُحلُ العَينِ يَغزُو مُهجَتي ..                                يَـسـرِي بِـأورِدَتِـي بِـكُـلِّ رِضَــائِي ..      مِثلَ الغَـدِيرِ إذا جَـرَى في رَوضَـةٍ ..                            يَروي اشتِيَاقِي .. فِي جَزِيلَ عَنَـائِي ..      تِـلـكَ العَـيونُ لَـهَـا بريـقٌ مُذهِـلٌ ..                               تَـأوِي إلـيـهِ كَـوَاكِــبُ الظَّـلْــمَــاءِ ..      تَـغـفُـو بِـهَـا كُــلُّ النَّـجُـومِ گـأنَّمَا ..                               دُرَرٌ تَـنًـــاثَـــرَ نُـورُهَـــا بِـسَـمَـــاءِ ..      يَا مُنتَهَى شَـوقِي وبُـغيَـةَ مُنيَتِي ..                               هَـذِي الحُروفُ تَـتَـوقُ لِـلحَسنَـاءِ ..      ذَرَفَت دُمُوعُ مَحَابِري م

لا تبتئس من ضحكتي المغرورة / رفيقة بدياري

 لا تبتئس من ضحكتي المغروره إنّ المرايا إن ظهرت  غيوره قولي لهنَ وللجميع تفاخرت  وتجبّرت  وتزينت في الصوره  لكأنها إطلالة ملكية  لرفيقة تبقى كماالأسطوره ماحاجتي للياسمين يمدني  عطرا فمني قد عصرت عطوره أو حاجتي للمادحين تكلفا  فالشعر  بيت قد أقمت قصوره بل حاجتي لقصيدة تصفو معي  كالماء تبدي ماأردت ظهوره في عالمي  خير كثير ،لم يزل  حولي ندامى يصنعون حضوره عهدي وحلمي والكتاب وقهوتي  والفجر يأوي نجمتي المشهوره فأنا المطلة من ورا غيم الأسى بأشعة  فوق الربى المهجوره وأنا التي تختار من دمع همى ماقد همى في لحظة  مسروره رفيقة بدياري

أرجوزة ( سلفي) / كمال حيمور

 أرجوزة (سلفي) ــــــــــــــــــــــــــــ في    ذاتِ    شــَــلال   رأيـــْـتُ    غــــــَــادةً  قد    جهـــَّـزت    جــَــوالهــَــا     للســـِّـــــلفي في   يـــَـدها    اليـــُـمنى    زهـَـــا    جهَـازهـا قـــَـالت : تبسَّــــمْ  ؛  قفْ  هـــُـنا   من  خلفي أما   اليــَــد   اليــُــسرى ؛  بحـــَـزم    لــَوَّحتْ مُشـِـــيرةً   للنـــَّـصر ،   ⁦  ذاتُ    الضــَّـــــــعفِ قد   هــَــزمت   كل    القلــُــوب    نظـــْـــــرةٌ منـــْـها ، سبتــْــني  في  السـِّـــنين  العــُــجفِ تــَــناثرَ     الشـــَّـلالُ      قَطــْــراً    بلــــَّــــني كــما   رذاذٍ   قــَــد   هـــَـمىٰ   في    صـَـــيفٍ وأشـْـــرقَ     الخـَـــدانِ    لمـــّــا    أضـــْـمرت شِفــَــاهَها    مضـــْـمومةً   للــــــــــْــــــــرشفٍ كوردةٍ     جـــــُـوريةٍ     قد      أينـــــــَـــــعتْ أريجــُــها     يدعــُــو     يداً    للقـــــــَـــــطفِ واحتــَــرت  لمــَّــا   أسنـَـدت     لي  ظــَـهرها كيــْــف  اســْــتدارتْ خصــْــرها  في  كـفـّــي بعد  اشتـِـعال   الشــَّـيب في الفـــُـودين  هلْ أفتـــَـح   

عد بي إليك / محمد ابو الربيع العبيدي

 عد بي إليك عد بي إليك  حبيبا  أنت  معناه جدد بعهدالهوى عهدا قطعناه ولا تدع   لرياح   البين   نافذة هدامة    لغرام     قد     بنيناه خذني إليك فقلبي طاف مبتهلا على  مقامك   ياللقلب   رحماه  دعى عليك بأسماء الهوى كمدا وأشعل الشوق نارا عند  مسعاه مابال صب ترى ماذا فعلت به بالأمس  موطنه   واليوم  منفاه أعيت مسامع روحي عنك أسئلة بأي    حال   وأحوال    ستلقاه ياهاويات الأسى خف الرحيل به يا مترفات المنى  كوني  براياه كل الترانيم أنت اللحن تعزفها وكل  حرف  شكا  للحب   مغناه عد بي  إليك  شجيا لا تفارقه دمع   تغوص  به  دوما   وتغشاه من ليس يسعفه منك الزمان ولا صبر  عليك  ولا  مال  ولا  جاه ولا الأماني  فقد  كلت  أعنتها صبح الرجاء وفي عينيك مغزاه جدلي بصبحك إن الليل يقتلني فأنت والصبح  بعد الليل  أشباه كم طال بي والدجى يغتال ساهره ولست  رغم هزيع  الموت  أخشاه لا يعرف الليل ما الأشواق إن طفحت ولا  المشوق  ولا  المضنى  ومضناه عد بي فإن غراما بات يحرقني شماله    لهب    والجمر    يمناه وشرقه  البعد  والآهات  مغربه وعشقنا  يا خليل  الروح  معناه محمد ابو الربيع 2020_9_10

لا تجعلني دنكشوتا / خديجة البعناني

 لاَ تَجْعَلِينِي دُنْكِشُوتاً... ضُمِّي الحَنَايَا فِي رُبَاكِ تَرُومُ فَالصّبُّ فِي أَسْرِ العُيُونِ مُقِيمُ وَخُذِي الوِدَادَ مِنَ  الفُؤَادِ مُعَتَّقاً تَنْدَى لَهُ الوَجْنَاتُ ثُمَّ تَغِيمُ هُزِّي إلَيْكِ مِنَ الجُذُوعِ سَوَامِقاً تَسَّاقَطُ الرَّجْفَاتُ ثُمَّ تَهِيمُ لَا تَجْعَلِينِي دُنْكِشُوتاً خَائِباً بَيْنَ المَطَاحِنِ أَرتَمِي وَأَقُومُ قَلْبِي ظَمِيٌّ مُذْ حَسَا مِنْكِ الهَوَى مَاذَنْبُهُ لَا يَرْتَوِي وَيَلُومُ؟؟ لاَ رَشْفَةً تُطْفِي أُوَاراً غَائِراً وَهَوَاكِ يَرتَادُ الضُّلُوعَ قَدِيمُ بَينِي وَبَيْنَكِ أَلفُ جِسْرٍ مَاثِلٍ لَكِنَّ طَيفَكِ بِالشِّغَافِ نَدِيمُ فَمَتَى يُطِلُّ سَنَاكِ فَوْقَ مَرَابِعِي تُرْوَى اللَّوَاحِظُ يَنْجَلِي تَعْتِيمُ يَا أَنْتِ يَا هَمْسَ الخَوَافِقِ كُلِّهَا إِنِّي المُرَابِطُ فِي هَوَاكِ هَشِيمُ طُلِّي فَكُلِّي فِي اشْتِياقِي جِذْوَةٌ ثَارَتْ فَمَا أََجْدَى لَهَا التَّوْهِيمُ    خديجة البعناني 09/09/2020

متطاول كالنخل راسك يا ابي / عائدة قباني

  متطاول كالنخل رأسك يا أبي حتى وإن قد أوضعوه ترابا يزهو هناكَ لمثل نجمات السما كالطود يعلو في السماء سحابا شُلّتْ أيادٍ قد تمادتْ أوجعت  منك الضلوع وأنزعتكَ ثيابا شاهتْ وجوهُهُمُ تساقط لحمها أقدامهم بُترتْ ... هَباً  ويبابا رباهُ نصرك يا عزيزُ لأهلنا حرّر بلادي مسجداً وقبابا عائدة قباني

رايت العرب تنتحب / عائدة قباني

 رأيتُ العرب تنتحبُ    تفوقُ لَفعلَها الخُطبُ نؤومٌ ليس يوقظها  ضجيجٌ أو هنا صخبُ فذا قتلٌ وتشريدٌ ولا وافاهُمُ غضبُ عدوٌ جاسَ ساحتنا وديدنُ جلّهم لعبُ وأقصانا بمغتصبٍ وأرض الشامِ تلتهبُ كذا يمني وبغدادي وأوطاني لتنتحبُ وما سمعوا  ولا فقهوا أدارت رأسهم نُخبُ لكم سهروا وأعداءً لنا كم نخبهم شربوا وكان الكأسُ من دمنا فلا تعجب همُ العربُ وباعوا واشتروا فينا وبعضٌ منهمُ شجبوا عسى الرحمن مبدلنا بخيرٍ منهمُ نسبُ يُعيدُ الأمن في وطني كما ليثٍ هنا يثبُ عائدة قباني

الا بعض صبر أيا قدسنا / عائدة قباني

  ألا بعض صبرٍ أيا قدسنا وإن طال هذا الزّمانُ بنا فلا بدّ يوماً إليك نعودُ وتزهرُ حباً لنا أرضنا ويهدلُ للفرح  طير الحمام  وحباً يطوف بنا طيرُنا وأسوارُ مجدٍ بنا تحتفي   وسروات عزّ على عهدنا  نسيماتُ حبٍّ تضوع الشذى وأطيابَ أقصىً تهادي لنا قبابك تزهو كنور الشموس تضيء الدروب لمن حولنا هناك نعانقُ ذاك الجمال ونلثمُ ترباً جميلَ السّنا أيا قدس أنت البها والجمال وأنت الحياةُ بهتْ سكَنا أيا درّةَ الكونِ يا مقدسي وأغلى اللآلي دنا وانحنى وقبّلَ منها البها والسناء فمادت بحسنٍ أضاء الدُّنا  أيا قبلة الرّوح يا مسجدي وريحَ الجنانِ وعبقُ الهنا  سنرجعُ يوماً نقيم الصلاة وفي باحكِ الحرّ نجني المُنى فذا وعدُ ربٍ عظيمٍ لنا ولن يخلفَ اللهُ لا وعدنا عائدة قباني

رويدك يا هذا / وليد العاني ( غريد النواعير )

 من جديد غِرّيد النواعير...                              (رُوَيدَكَ يا هذا...)          إلى كلّ  لئيمٍ إن انت أَكرمتَه باعتذارٍ تمرّد وظنّ أنّ إكرامَك له إشارة ضَعفٍ فيك...             لَشَتَّانَ    ما  بينَ    الرِّجالِ    أَصالةً                       وبينَ   طراطيرِ    العقولِ    تَشَيَّخُوا             فَتَبًّا   لِدُنيا    ترفَعُ    السّقطَ    رُتبةً                       فَيَشعُرُ    بالزَّهْوِ   الكذوبِ    وَيَزمَخُ             غَدَا   كُلُّ   عضروطٍ   يُباهي   بمالِهِ                       فَتَعسًا      لِدُنيا       باللئامِ      تُفرِّخُ             إذا   ما كريمُ   النفسِ   أَخطأَ   مَرّةً                     وأَعطَى  اعْتِذارًا   ظَنَّهُ  النَّذْلُ  يَرضَخُ             أَقولُ  لِذاكَ  القَزمِ   ليسَ  اسْتكانةً                      ولكنّهُ    طبعٌ     لَدَى    الحُرِّ    يَرسَخُ             فَأَقتَصُّ من نفسي إذا  كنتُ  ظالمًا                      سجايا  بها   يَسمُو  الأَصيلُ  ويَشمخُ             أََيحسبُها    منّي    اللئيمُ     تَذللًّا ؟                      لِيُبرزَ   

ذنبي غرامك / باسل طيباني

 ذَنبي غرامك ذَنْبـــي غـــرامكِ والقضيّة مُبرمــَةْ لا تُنكــــري حُبّـــي فأنتِ المُغرمــةْ وشهــودُ إثباتي أنينُكِ في الدُّجى و اسمي حروفٌ في منامك تمتمَةْ حـــتّى عيـــونك حينما تشتاقني تـــــرنو إلـــيَّ بــهيئــةِ المتكــلّمة وتَـــذوبُ فــــيَّ تأمُّلاً وتقول لـي: ( نـــار المحبّة في سوادي مُضرمة إن رُمتَ أسري في فؤادك.. آسري أعـــلنتُ طــوعاً أنّني مستسلمـة) كُــــلّ الدلائل في القضيّة حُجَّتي وشباك عشقي يا عزيزةُ مُحكَـمة والله لا أرجـــو ســـواكِ حـــبيبةً أنوارُ روحي دون وصلك مُظلِمة باسل طيباني

هي قصة للعشق / هيثم قويضي

 ....  هِيَ قِصَّةُ لِلعِشْقْ   ...      ظَـهَـرَت بِـكُـلِّ بَـرِيقِـهَـا الـوَضَّـاءِ ..                              كَـالـسَّيفِ .. بَـارِزَةً بِقَـلْـبِ سَـمَـاءِ ..      تَتَـقَـاسَـمُ الشَّمسُ المُنِيرةُ نُورَهَـا ..                             وكَــذَا الـنُّـجُـومُ بِـسَـائِـرِ الأرجَــاءِ ..      وتَبسَّمَت ..فَـغَـدَا الوُجُودُ مُغَـرِّدَاً ..                             وتَـمَـايَلَـت كَـالـنَّـخْلِ في العَـلْـيَـاءِ ..      وقَفَت بِوَادي الرِّيمِ تَنثُرُ سِحرَهَـا ..                             تَسبِي الـقُـلُـوبَ مَفَـاتِـنُ الحَسْنَـاءِ ..      أَضفَتْ عَلَى وَجهِ الخَلِيقَةِ أخضَرَاً ..                           مِـثْـلَ الـرَّبِـيـعِ يَـمُــوجُ بِالـخَـيــلاءِ ..      ألقَت عَلَى الكَوْنِ التَّحِيَّةَ فَـانْجَلا ..                             كُــلُّ الـظَّـلَامِ .. بِثَـغــرِهَــا الَّـلألَاءِ ..      فَمَشَتْ ..وكَانَ بِخَلْفِهَا تَمشِي الرَّشَا ..                            خَجَلاً .. فَبَـعـضُ جَمَـالِـهَـا كَـرِشَـاءِ ..      فَهِيَ الَّتِي إنْ أَدبَرَتْ .. يَبقَ

لا شيء يعصمني / راكان السنجاري

 لا شيء يعصمني  يَا رَوْعَةَ الشِّعْرِ وَالإِبْدَاعِ وَالألقِ يا لذة الحب بين القلب والورقِ  يا رعشةً تعتري قلبي على عجلٍ كالموج يعلو على الرّكبان بالغَرِقِ  ينساب حبك فوق الحب عاصفة  أودت بقلبي إلى زنزانة النَّزَقِ ما كنت أعلم أن البحر يذهب بي كالريح يطرحني في ألْفِ مُفْتَرِقِ  تُطِلُّ من شُرفة العشاق ناجيةً حتى ترى شدّة الأغلال في عنقي وكي ترى آهة الأوجاع راقصةً في شاطىء البحر دون اللحن والعَبَقِ  لا شيء يعصمني ... للآن تسكرني  والعين ترمي شواظ النار في الغسقِ "لا عاصم اليوم من عينيكِ "يحفظني إذ لا نوى وحشةٍ حتى ترى عَرَقِي ما عدتُ أحتمل الطوفان مكْتسحًا قلبي مسامرهُ في زحمة الطرقِ هل يؤسر القلب إلا حين تحملهُ كحيلة العين بالأهداب للأفقِ هُزِّي إليكِ بجذعِ القلب في جَدَبٍ يَسَّاقَطُ الحب في سَغّابة الرّمَقِ ما زلتُ أحمل في قلبي مشاعلها فالحب في كبدي إشراقة الفلقِ  مدي إليَّ يدًا بالوصل تنقذني من ظلمة الليل والأوهام والأرقِ وكلّما استحْكمتْ نادتْ أيا ولدي  من لم يذقْ لوعة العشاق لم يذقِ "إنّي أحبكَ فوق الغيمِ أكتبها" "ما دام في مهجتي شيءٌ من الرّمقِ" 2020

علام ؟؟/ مشعل حسين السيد

 علام؟؟ إليكَ الشوقُ يأخذني مليَّا                             تعال  وبدد الأحزان  هيا دعوتك والشفاه بكم تغنت                         وسال الدمع من عين الثريا فبادلني الغرام بكف ودٍّ                             ووردٍ...  لاعليك ولا عليا تحرقني الملامة كل حين                            وأعرف أنني ما قلت شيا وأدري أن قلبك كان أحلى                          من الأمواه في خام المحيا علامَ الخلف ياقمري علامَ                             وأنت بخافقي مازلت ريا عسى الرحمن يجمعنا قريباً                               وتثمر نخلتي رطباً جنيا أتهجر والجروح بكل جسمي                               وصيتي ذاع مابين البريا بأني العاشق الولهان فيكم                               تعاهدنا   بأن نبقى سويا أنا الحبق المدله في هواكم                               وأنت أتيتني... .أمراً فريا                                                                 مشعل حسين السيد

عن صبري / مشعل حسين السيد

  عن صبري                 سلِ الحوادثَ عن صبري وعن باسي             وكم مَشتْ  بجيادِ الركبِ    حرَّاسي              وكـم  لـويتُ  ذراعَ الـنَّائِباتِ  ولــم              أزلْ أفتــتُ صــلْدَ الصَّخـرِ بالفـاسِ              أسرجتُ كلَّ دياجي الرّوح فانبعثتْ              نـوراً  ونَـاراً  بــها دخـَّـانُ   أنْفــاسي              أصـاولُ المـوتَ والأحداقُ شاخصـةٌ              مـَاخفتُ مـَـوتي لأنَّ الحـقَّ نبْـراسي              لــي القـصائدُ تحـبو ليسَ تُـنْكرنـــي             يغْـفو القريــضُ على أعتـابِ كرَّاسي             أرســـو  كــساريـةٍ  مـاهمَّـها مــــحنٌ             والنــفسُ عـابـقــةٌ بالـزهـرِ  والآسِ             لا الجـبنُ أعرفُهُ لا  الحـرْبُ تُفْزعني            كــأنني  هــامَةٌ  مــنْ هَـامِ    أوراسِ             من نسمةِ الحرف تشدو عطر قافتي             تفوحُ   مسكاً  بأوركيدٍ   و ليلا سِ                                                     مشعل حسين السيد

حبا لذكر الله / نجاة بن سعيد هاشمي

 حبا لذكر الله⚘ قد سُطِّـــرت ألواحــــنا برويَّـــــة  فيها من الأسقامِ بعْـضٌ والهــــنـا فاظفر بـكُلِّ الحمدِ تلـــقَ مــفـــازةً وانعمْ بعيشٍ قد توهَّج  منْ  سنــا عشْ في الحياة بكلِّ حبٍّ كي ترىّٰ أنَّ الإله قدِ اعتـلىٰ  فتـــفَـــنَّــــنــا  قد يصبحُ الأمر العـسيرُ مســخَّرا عند اعتـرافك بالجميل تيقُّــــنـــا أنا ما عرفتُ سواك حُبا رائـــعـــا فوجدتُ  كل القلبِ منكَ تمــكَّنـا في حبِّ ربِّ الكونِ راحةُ نفســنا وســـكونُ قلـــبٍ بالهـــدوء ترزَّنا ولئن تعـدَّدت ِالمخاوفُ إنّنــــــي أخلو بذكر الله أعـلو  مسْكـــنــــا  طرقا لبابٍ ليسَ ينكرُ داعــــيــــا ربي وربُّ العـــرش كرَّم  حبَّــــنــا  حِبٌّ يتــوقُ لقاءنا و سجــــودَنــا  ماكانَ يمنــعُنا حجاب  بيـــنــنـــا   فنتـــوقُ شـوقا للمكوث بقربــــه حبا لذكر  الله أجَّــج  شوْقـــــنــا  يا روعةَ القرآن  جمّلَ مهــــجتي  عطرٌ  تسلل في النفوسِ تسوسَنا  مالـي بكـــلِّ الكونِ إلا  خالــــقي  أوفىٰ  بتلـــبيــــةِ الدعاءِ وأحسنا  نجاة بنسعيد هاشمي

قصيدة بلا روح / نجاة بنسعيد هاشمي

 قصيدة بلا روح 🌹  أسلو لشوْق كثيرِ الحـــبِّ نَجْواه  يتوقُ قلبيٍ وكمْ يشـــتاقُ َسلواه أعيدُ ذكراك في قلبي وكم مكثت وأعزِفُ الشَّوق مَتْبوعا بفحْـــواه وكم يغيبُ حبيب ليْسَ يهْجُرنــا  وكمْ نُناغي حروفَ الشَّــوق يا آه حبي  مناي  و أطـيابٌ   بمقْدمِــه تعال  إن  ُجنــون الحب  سُقْــــياه عشقتُ  فيه  جمال  الشَّدْو  مرْتُعه  واستشْرقْت من جَمال الرُّوح شقواه فهلْ يرىٰ الصبُّ  سِحراً مثل مطلعِنا   أم أَنَّةُ الحُــبِّ  إمـــناءٌ  بَشكْـــــواه وسكرةُ  الوجْد  َتأتــيـنا  كمَلْحَمـــة  فيها قُصورٌ تجَــلتْ رَهْن  يُمنــــاه كثيرةٌ هِيَ أحلامُ  الهوىٰ  فمـــتىٰ  ألـــقاك يا طيب حبٍّ  ليتَ  ألقــاه أبليتُ صَبْري ولن يبلى لمعصــيَّة رضاؤُنا في سبيلِ الوَصْل سُعداه تلَقَّف الشِّعْرُ منـي َبعضَْ  أرْوَقـــة ٍ عزْم  الخَــــيال   تباريـــــجٌ  لِمأتاه أنا وكلُّ اشْتياقي نـــبلُ قافيَّــــة  ما أروع الحـبَّ مَحــفوفاً بذكراه يلُفُّ ِشعْري جُنوني مثْلَ خاصرتي  يلُفُّها حُسْنُ عزْم رامَ  مْغـــــنـــاه أمهِلْ رُوَّيْدكَ لا تشْقيكَ أحْرُفنــــا  نحنُ الشَّواعرُ للإبْحار ُسقـــنــــاه  شعرٌ  تيَسَ

حياة الالم / إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ

 .          (    حياةَ اﻷَلَم     )   شِعر/   إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ-اليَمَن    -١-----------؛---------- كم عشتُ فِي دُنيا الغرامِ مُهدَّدَا            وغَرِقتُ في بحرِ العُيُونِ مُقيَّدا منذُ التقِيتُكِ عِشتُ فيكِ مُتيماً      وظننتُ عُمري فِي لِقاكِ قدِ ابتدَا وغدَوتُ كالطَّيرِ السَّعِيدِ مُحلِّقاً         يُهدِي أغَاني الحُبِّ فيكِ مُغرِّدا ورأَى الفُؤادُ بكِ الجمَالَ وسحرَهُ            ويظُّنُ أَنَّ الحُسنَ فيكِ تَجَسَّدا وَرأكِ قلبِي مثلَ وردةَ نرجِسٍ                  أو بَدرَ ليلٍ بالضياءِ توَقَّدا أهواكِ وَحدَكِ يا رَبيعَ سَعَادَةٍ             بِعَبِيرِهِ الزَّاكِي الجَمِيلِ تفرَّدَا  لمَّا رأيتُكِ ذُبتُ فيكِ مُسَبحاً               صُنعَ اﻹِلهِ وَشَاكِراً مُتحمِّدا في مُقلَتِيكِ رأيتُ حُسناً طاغياً         وسمِعتُ صوتاً بالخُشوعِ تعبَّدا  فَسَكنتِ في قلبِي الحزِينِ وحُزتِهِ     فمضَيتُ نحوكِ واتخذتُكِ مَقصَدا فلِمَ الجفاءُ وقد أتيتُكِ مُتعباً           وَوَجدتُ بابكِ ياحَبِيبَةُ مُوصَدا إِن ماتَ قلبُكِ قد يمُوتُ حبيبُهُ              أَم أنَّ حُبكِ فِي الفُؤادِ تبدَّدا

موج التجارب /إبراهيم محمد عبده داديه

 .        (    مَوُجُ التَّجَارُبْ   ) شعر /   إِبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيه- اليمن ------------؛---------------- لَيتَ الحُرُوفَ تَُبثُ اليومَ أشْواقِي             إنَّ القَوافِي تُجدِّدْ رُوحَ إِشْراقِي فالشِّعرُ يَعجزُ عن رسمِ الهَوى صُوراً               وقد تضيعُ حُروفِي بينَ أَوراقِي    لَن تَستطيعَ لُغاتُ اﻷَرضِ قاطِبةً      وصفَ الجَحيمِ الَّتِي تحتلُ أعماقِي إني عَجِزتُ عنِ التَّعبيرِ مَعذرةً         وخانِني الشِّعرُ في إِظهارِ أَشواقِي اليَومَ أبعثُ رُوحِي كَي تُحدثَكم      عَنْ بعضِ ماكانَ من حُزني وإغراقِي البُعدُ عنكم سُمُومٌ كُنتُ أشربُها        طولَ السِنينْ ودَمعِي كانَ تِرياقِي والشَّوقُ داءٌ أَصابَ الرُّوحَ وابِلهُ          يَُهدُ رُوحِي  ويُطْفِي نُورَ أَحداقِي ونارُهُ في الحَشا قد أَحرقَت جَسَدي        وكَم أَطالَت لَظى اﻷَشواقِ إِقلاقِي  والعِشقُ في القَلبِ آهٍ كَم يُعَذبُنِي           ومَا اعترفتُم بوصلِي أو بِإطلاقِي   آهٍ من الحُزنِ كم يَطوي بلاَ مَهَلٍ        كُلَّ اﻷَحاسِيسِ فِي أَعماقِ أعماقِي قَدِ ابتعدتُم ﻷَمرٍ لستُ أَعلَمُهُ            وقَدْ رفضتُم لِهذَ

نار البعاد / باسل طيباني

 نار البعاد  نـديمي فـي المساء جميـلُ حـرفٍ أُعَــتِّقُــهُ بِــــزهــــرِ الــياســمـــينِ فـــأكتبُ لَـــوعةَ المُشتاقِ سطــراً وآخـــــرَ فيه نَــــزفٌ مِـــن وتيني إذا مــــا الـــوَجْــدُ ساهَـرَنـي بليلٍ تهــادى الـــدَّمــعُ من فرط الحنينِ فــمــالـي حـيلـــةٌ والـــعمرُ يمضي  وهــــذا القـلـب يشكــو مــن أنيني أرى الأحـبــاب حـتّى في سجودي فــــأتـــرُكُ للثَّرى فَــــرَحــاً جـبيني يــخـــالُ الناظــرون فقدت روحي  وروحي فــي الهوى أصــلُ اليقين عــــلى أعـتـــابـــهــم ألـقيت ذنبي  ولـيس بـجـعبتي عَــــملٌ يــــقيني فــيـــا نــــار البـعـــاد كــفاك حرقاً دعيهــــم فــــي سواد الــمقــلتينِ فــــلا والله لا أسـلــو هــــواهــــم ولــــو فَـــرَقــوا شماليَ عن يميني باسل طيباني

اميرة النساء / باسل طيباني

 أميرةُ النّساء ريمٌ سبت عقلي وقَضّت مضجعي  واستحكمت بالقلب وسط الأضلع هـــي فــي النساء أميرةٌ وجمالـها أحـلـى مِـــنَ البدر البهيّ الـمَطــلَعِ شــرقــيّةٌ ولـهـــا الشّموخ مَــــزيّةٌ عـــربيةٌ عُـــرِفَــت بـطيب الـمنبعِ مــــا بين كفَّيهــا الزّهورُ ترعرعت وتُشيرُ إن طَـلَبَت بـــرأس الإصبعِ فـــي رمش عينيها سهـــام مـودةٍ والصّـــوت أنغــامٌ تُهَدهِدُ مسمعي هــــي فـي الحياء قصيدةٌ كلماتها خُلُقٌ جــميلٌ لـــيس بـــالمُتَصَنَّــعِ مـــا مَــلَّ طَرْفي من تأمُّل حُسنها  مَـــن ذا يَـمَلُّ جمـال صُنع المُبدعِ باسل طيباني