التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تمتمة الفراق / سميرة قاسم

 تمتمة الفراق 🎶




يا نورس العشق الذي ايقظتني 

بعد السبات مقلبا صدفاتي


ايقظتني بعد الهجير محلقا

تجتاحني في لجة العتمات


ونثرت عطرا للوصال بعيد ما

جف الرحيق بميسم الزهرات


منذ افترقنا والجهات تبدلت

والغرب يكتسح الشروق بذاتي 


لا تسألن حبيبة عن عشقها

طبع الإناث معتق النشوات


لا تعتبن إذا توارى شوقها

واللحظ لا يقوى على الحركات 


يا لثغة الشوق اهدأي وتنهدي

ثم ارقدي جنبا إلى آهاااااتي 


راقت لي الدنيا وأنت برفقتي

حتى استباحك هادم اللذات 


جردتني لون الربيع وعطره

أسكنتني في غيهب الظلمات 


أحرقتني أشعلت نيران الجوى

أسدلت راياتي على شرفاتي 


ضمتك أحضان المقابر ليتها 

قد امهلتك لأشبع النظرات 


سأقيم فوق ضريح حبي ميتما 

قداسه يرنو الى صلواتي


سر البلاغة في اشتعال قصائدي

لما اعتكفت مزارة الخلوات 


وهدير قافيتي وسوسن حقلتي 

محراب وحيي عازفا ملهااااتي 


يا من شغلت بحبه عن حبه

ما الحب الا رجفة الدفقات 


يا من سقاني من رضاب نعيمه

وتهاطلت من طيفه برداتي


ليت النعيم إلى المقابر ما أتكا 

وأرائكي أضحت بلا عتبات 


خذ ما تبقى من فصولي كلها 

ما نفع عمري فارغ النكهات 


ما للنعوش تعطرت أكفانها 

وتكحلت وتخضبت برفاتي؟!


والمسك فواح تعنبر صمته

مذ شيعوك تحجرت عبراتي 


ألجمت يا قدر اللجوء حناجري

وخنقتني مصلوبة النظرات 


شعر ***سميره قاسم ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب