. (وَاقِعُنا المُؤْلِمْ )
شعر /
اِبْرَاهِيمْ مُحَمَّدعَبدِهْ دَادَيْهْ-اليمن
-----------؛-----------
مَاذا جَرى اليَومَ ماذاَ يَحصُلُ اﻷَنَ
يا أُمَّة ضَيَّعتْ دَرباً وعنوانا
تجري السفينة' والأمواج' عَاتِيَة
ولَسْتُ أُبصِرُ قُبطَاناً ورُبَّانا
نمضيْ عَليهَا الىٰ المجْهُولِ فِي حَذرٍ
وكُل شخّصٍ علِيها تَاهَ حَيْرانَا
إِنَّ الزَّمانَ الَّذِي قَد كَانَ يُسعِدُنا
أَضْحَىٰ كَئِيباً ًوهَمُّ العَيْشِ أَعيَانا
مَا عادَ يُجدِي التَّغنِي أَننَا ( سَباءٌ )
نَبْعُ الحَضَارةِ والتَّاريْخِ يَهوَانا
الفَقرُ والجُوعُ والأَمْراضُ تَقتُلُنا
والحُبُّ أَضْحىٰ صَرِيعاً بَينَ قَتْلاَنَا
قَد هَاجَر الخَيرُ عنَّا غيّر مُكتَرثٍ
لمَّا هَجَرْنا الهُدَىٰ دِيناً وقُرآنا
تَبكِي(السَّعيدَةُ) وَاﻵَهاتُ تمْلئُها
قَهراً وَنزْدادُ آلاَماً وأحْزاَنا
كَمْ مِن دِماءٍ تَسيلُ اليَومَ طَاهِرةً
لمَّا أضَعْنا مَعَ اﻹِيمَانِ إنْسَانا
وَكَم حَبيبٍ فقَدنا دُونَما سَببٍ
وَمَا اسْتطَعْنا لَهُ فِي القَلبِ نِسْياَنا
حَياتُنا قَد غَدَت هَمَّاً يُؤرِقُنا
نَسِيرُ فِيها حَثِيثاً خَلفَ مَوتَانا
هَلِ البُطُولةُ أَنْ تَبقَى بَنادِقُنا
مَحشُوَّةٌ فَوقَنا والحِقدُ يَغْشَانا
يَهُدُّنا اليأْسُ والحِرمَانُ وامْتَنعَتْ
عَنَّا الحَياةُ وذُقْنا المَوتَ أَلوَانا
نَعِيشُ مَوتَىٰ ولَيلُ الرُّعْبِ يَقتُلُنا
والموتُ أصْبحَ دُنْيانَا وَرُؤيَانا
مَتَى سَتظهَرُ فَوقَ اﻷَرضِ حِكْمتُنا
لِنُكمِلِ السَّير والمِشْوارَ بُنيَانا
فَما وَصَلنا الى تَحْقِيقِ غَايَتِنا
الى السَلاِمَ لَِنبنِي فِيه أَوطَانا
فَالحَربُ تغْتَالُ فِينا كُلَّ أُمْنيةٍ
والحُزْنُ والقَهرُ َلِﻷَحلاَمِ أنْسَانَا
تعليقات