يا كاتب التاريخ عرّج ها هنا
واحفر على الصوان ما قد ضُيّعا
عهد الخيانة والدياثة أبرموا
وحفيدُ خيبر للوثّيقة وقّعا
وتلا كلام الله عزّ جلاله
في محكم الآي الكريم وما وعى
من ذا يواليهم ويطلبُ نصرهم
(منهم )وإن إسلامهُ كانَ ادّعى
أكتب وخلّد ذلّهم وهوانهم
ليظلّ هذا العار وسْماً أقذعا
عربيّةٌ قدسي أنا أرضي أنا
لا لن تكونَ بأرضهم مهما سعى
وغدٌ لهم ومطبّعٌ متهوّدٌ
متصهيِنٌ ذلّ المهانةِ أرضِعا
وطني أنا حرٌّ أبيٌّ شامخٌ
رغم الذي بهوانهِ قد طبّعا
عائدة قباني
تعليقات