التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كفاك/ رفيقة بدياري

 


كفاكَ انبعاثًا بعدَ يأسٍ بأوصالي 

كما الشِعْرِ تأتي بين حلّ وترحالٍ


تفجِّـرُ صمتي والهدوءُ  مخيّـــمٌ

بقافيَةٍ  للحبّ رنّْــت كخلخالٍ


 تُـقامُ مبانٍ للمعاني  بلايدٍ

بإيحاءِ طيفٍ يستريحُ على البالِ 


تفاجئُني ؟كَلَّا وربّي أنا هنا 

وأنت وأحلامٌ تحطّمُ أغلالي 


سآتي وآتي  ثم تأتي ولا أرى

إذا مااقترَبنا غيرَ أدوارِ أبطالِ


كطفلَينِ مازلنا نخبّىُٔ بعضَنَا

ألُعبتُنا لاتنتهي بين أطفال ؟


أحاول أن أُلقي بسرّي قصيدتي

فألفيكَ في القرّاء تُصغي لأحوالي 


وأحتاجُ نسجًا من خيالٍ يقلُّني

لأَمْضي بلا خوفٍ إلى ركنِك الخالي 


حنينِي  وحُلْمي  والخيالُ ولوعَتي 

يزُفّونَ أشواقا على بُعدِ أميالِ


فقلْ لي إذا كنتَ المسافرَ في دَمي

لم البحثُ عنكَ اليومَ والنبضُ أوحَى لي


 على سحبٍ أغفو وأصحو وليتني

أعبّئ  دمعــا آخِـرا  مالـَـه  تــالٍ


وأسمالُ رُوحي بينَ جِلدي وخافقي 

ممزّقةٌ من طرْقِ نبضٍ لِصلصَالٍ


أأَطرُقُ  بابًا كالغريبِِ وكانَ لي 

على الركنِ والأبوابِ إذنًا بِلا والٍ


فيامن طعِمْت العيشَ رغْدا ، عرفتَهُ

ولم تعرفِ العيشَ الهنيئَ بأمْثالي

 

هنيئا لك الإخلاصُ في كل حالةٍ

وإن كانَ في الإخلاصِ جورٌ على حالي


كذا صارَ بعضُ  العهدِ من غيرِ حاجةٍ 

 كعهدٍ بحبِّ القُدْسِ من غيرِ إعمالٍ


ولمْ يبـقَ لي في الحبّ فرضٌ أقيمُه

ولكنّ لي شوقًا يزيدُ كأنفــال


فبالّلـه قلْ لي ماالحياةُ وطيبُها

إذا كانَ في الهجرانِ عيشي وأقوالي


ستلزِمُنا الأقدارُ يومـًا قرارَها 

وتطلبُ منّا فُرقةً  دونَ إمهالٍ


رفيقة بدياري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب