كفاكَ انبعاثًا بعدَ يأسٍ بأوصالي
كما الشِعْرِ تأتي بين حلّ وترحالٍ
تفجِّـرُ صمتي والهدوءُ مخيّـــمٌ
بقافيَةٍ للحبّ رنّْــت كخلخالٍ
تُـقامُ مبانٍ للمعاني بلايدٍ
بإيحاءِ طيفٍ يستريحُ على البالِ
تفاجئُني ؟كَلَّا وربّي أنا هنا
وأنت وأحلامٌ تحطّمُ أغلالي
سآتي وآتي ثم تأتي ولا أرى
إذا مااقترَبنا غيرَ أدوارِ أبطالِ
كطفلَينِ مازلنا نخبّىُٔ بعضَنَا
ألُعبتُنا لاتنتهي بين أطفال ؟
أحاول أن أُلقي بسرّي قصيدتي
فألفيكَ في القرّاء تُصغي لأحوالي
وأحتاجُ نسجًا من خيالٍ يقلُّني
لأَمْضي بلا خوفٍ إلى ركنِك الخالي
حنينِي وحُلْمي والخيالُ ولوعَتي
يزُفّونَ أشواقا على بُعدِ أميالِ
فقلْ لي إذا كنتَ المسافرَ في دَمي
لم البحثُ عنكَ اليومَ والنبضُ أوحَى لي
على سحبٍ أغفو وأصحو وليتني
أعبّئ دمعــا آخِـرا مالـَـه تــالٍ
وأسمالُ رُوحي بينَ جِلدي وخافقي
ممزّقةٌ من طرْقِ نبضٍ لِصلصَالٍ
أأَطرُقُ بابًا كالغريبِِ وكانَ لي
على الركنِ والأبوابِ إذنًا بِلا والٍ
فيامن طعِمْت العيشَ رغْدا ، عرفتَهُ
ولم تعرفِ العيشَ الهنيئَ بأمْثالي
هنيئا لك الإخلاصُ في كل حالةٍ
وإن كانَ في الإخلاصِ جورٌ على حالي
كذا صارَ بعضُ العهدِ من غيرِ حاجةٍ
كعهدٍ بحبِّ القُدْسِ من غيرِ إعمالٍ
ولمْ يبـقَ لي في الحبّ فرضٌ أقيمُه
ولكنّ لي شوقًا يزيدُ كأنفــال
فبالّلـه قلْ لي ماالحياةُ وطيبُها
إذا كانَ في الهجرانِ عيشي وأقوالي
ستلزِمُنا الأقدارُ يومـًا قرارَها
وتطلبُ منّا فُرقةً دونَ إمهالٍ
رفيقة بدياري
تعليقات