قصة مطبـــِّـع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُحــــكىٰ بأنَّ الذئابَ استنــْــكرت عَجَبَاً
مِن فـِـــعلِ عَارٍ أتىٰ من شَقــْــوَة الذِئــْــبة
فإنـَّـــها عَشــِــقتْ كلــْــباً بمـــــَـــزبلةٍ
بيـــَـومِ ذلٍ رآهـــَـا أجــْــربٌ قـــُـربه
لمــَّــا أتــَــته جــَــفاها غيــْــرَ محتــَــفلٍ
لكنـَّـها اقـــْـترَبت تُغــْــويهِ ذي القَحــْــبة
تَهــْــتزُ من شــَــهوةٍ للــْــوطءِ أرجـــُـلها
مــَــالت إليهِ برَفـــْـع الـــذيلِ والــــرَغبة
حـــَـتىٰ غــَـدا الأجربُ المَفتونُ مضـــْـطرباً
فجـَـــادَ بالوصــْــلِ لـمَّا استعــْــطفت قلبهْ
تَمخــَّــضت مَســـْـخَ حيوانٍ بهِ عَطــَــبٌ
هلْ مِن عِــلاج يــُــداوي هذه العُطـــْـبة؟
قَد وَرِّثَ الــــذلَّ من جيـــْـناتِ والــــدِهِ
أمَّا بِسَفــْــكِ الدَّمـــَـا من أمهِ أشــْــبهْ
يـــَـظنُّ مَزبــــَـــلةَ الأَعمــَـــام موطــِــنهُ
وبـَـــين جــَــمعِ ذئابٍ قــد رأى ســِــربه
وَحـــين ضـــَـلَّ رأى التــَّـطبيعَ مـــَـنزلةً
تَلــــيقُ بالمســَــخ يعــْــوي مُعلناً حـــُـبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذراً لبعض الألفاظ لكنها أقل ما يقال.
كمال حيمور
تعليقات