هذا ما سمحت به هذه الأيام الثقيلة.. مع المحبة لكل ألقراء الكرام قصيدة. .. انا والجراح...
جُرحِي يُشَاكِسُ غفوتي عند الضحى
واذا ذكرنا من نُحبُّ تَفَتَّحَا
وظَنَنْتُ أنَّ الجُرحَ يَومًا يَنْمَحي
نحنُ انمَحَيْنا وهو باقٍ ما انمَـحَا
من جُرحِيَ الأندى زُهورٌ أيْنَعَتْ
حتى أتاها منْ يبيعُ لِيرْبَحَا
جرحٌ هنا وهناكَ الفٌ اخرٌ
والبعضُ منها بالسُكوتِ تَقَيَّحا
كُلُّ الجِراحِ تشَابهَتْ اسمَاؤُها
لكنّ جُرْحَ الغدرِ يَطْحنُ كالرحى
ان زال جرح قام جرح اخر
من غيهب الوجع الدفين ليفضحا
أرأيتَ كيفَ تساقطتْ احلامُنا
أرأيتَ مَحزونًا بكى كي يَفرحَ
. ما اجملَ الدمعَ الخجولَ اذا همى
ما أوجعَ الحبَ القديمَ اذا صحا
هذا فَضَاءُ الروحِ أحْمِلُهُ معي
وبدونهِ أجدُ الحقيقةَ مَسرَحا
هذا كأنَّ قيامةً قامتْ به
وتَحَوَّلَتْ لغةُ القَصَائدِ مذْبَحا
ماكُنتُ أعْرفُ أَنَّ حُبُّكَ عِلَّتي
وعَجِزتُ حتى أنْ اقولَ واشْرَحا
ياهدأة الليل الطويل تثاقلي
وخذي لحزني وردة كي افرحا
ضَاعَتْ بلادٌ كنتَ انتَ صَباحَها
ومسَاءَها إنْ نامَ دجلةُ أو صَحا.
. لي فيكَ اوجاعٌ والفُ حكايةٍ
لتنامَ عندي الذكرياتُ وتُصْبِحا
. انادمعةُ الحدباءِ ضوءُ صَباحِها
والقلبُ يخشى انْ يبوحَ ويُفصِحا
ياايها المحزونُ هذي قِبلَتي
وخواءُ نفسي انْ ظلمتُ لتَصْفَحا
مَرَّتْ ظِلالُكَ والازقَّةُ خَلفَها
حتى إذا ضَاقَ الفضَاءُ تَفَسَّحَا
أَيقظتَ ذاكرتي لتَشهدَ مقْتَلي
ياانتَ من كَشَفَ الجراحَ وَمَلَّحا
اقداحُ قهوتِنا ستذكرُ هَمسَنا
من أجلِ عطْرِكَ كلُّ زهري قَدَّحا
ما كانَ ذنْبُكَ انْ تذوبَ صَبابَةً
من دونُ صَبرٍ كي تموتَ وَتُذْبَحا
هو صَمتُكَ المخبوءُ كان يقودُني
لأُعَذَّبَ القلبَ الكسيرَ لتَفرَحا
ماكان لي أن لا أكونَ مُسَامِحا
أوان ازيدَ ملامةً او اجْرَحا
عيناكَ نافذتي ووحيُ قصائدي
واذا ذكرتُكَ كَنَّ جُرحي واسْتَحى
بهجت مجيد مصطفى السق
ا
تعليقات