التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصيدة بلا روح / نجاة بنسعيد هاشمي

 قصيدة بلا روح 🌹 



أسلو لشوْق كثيرِ الحـــبِّ نَجْواه 

يتوقُ قلبيٍ وكمْ يشـــتاقُ َسلواه


أعيدُ ذكراك في قلبي وكم مكثت

وأعزِفُ الشَّوق مَتْبوعا بفحْـــواه


وكم يغيبُ حبيب ليْسَ يهْجُرنــا 

وكمْ نُناغي حروفَ الشَّــوق يا آه


حبي  مناي  و أطـيابٌ   بمقْدمِــه

تعال  إن  ُجنــون الحب  سُقْــــياه


عشقتُ  فيه  جمال  الشَّدْو  مرْتُعه 

واستشْرقْت من جَمال الرُّوح شقواه


فهلْ يرىٰ الصبُّ  سِحراً مثل مطلعِنا  

أم أَنَّةُ الحُــبِّ  إمـــناءٌ  بَشكْـــــواه


وسكرةُ  الوجْد  َتأتــيـنا  كمَلْحَمـــة 

فيها قُصورٌ تجَــلتْ رَهْن  يُمنــــاه


كثيرةٌ هِيَ أحلامُ  الهوىٰ  فمـــتىٰ 

ألـــقاك يا طيب حبٍّ  ليتَ  ألقــاه


أبليتُ صَبْري ولن يبلى لمعصــيَّة

رضاؤُنا في سبيلِ الوَصْل سُعداه


تلَقَّف الشِّعْرُ منـي َبعضَْ  أرْوَقـــة ٍ

عزْم  الخَــــيال   تباريـــــجٌ  لِمأتاه


أنا وكلُّ اشْتياقي نـــبلُ قافيَّــــة 

ما أروع الحـبَّ مَحــفوفاً بذكراه


يلُفُّ ِشعْري جُنوني مثْلَ خاصرتي 

يلُفُّها حُسْنُ عزْم رامَ  مْغـــــنـــاه


أمهِلْ رُوَّيْدكَ لا تشْقيكَ أحْرُفنــــا 

نحنُ الشَّواعرُ للإبْحار ُسقـــنــــاه 


شعرٌ  تيَسَّــَر منْ  تِلقــاءَ أدمغـــــةٍ 

نشدو كثيــر ا و للإمتاعُ  مرســـاه


خذِ الشُّعور بروجاً منْ مَشاعرنــا 

خذ العروض وبعضا من  مزايـــاه


بحرُ البسيط وهذا البَحْر يسْحَرُني 

سوامقُ الشِّعرِ قد صُفَّت بِيُمنـــاه


إسمعْ نداءَ حروفٍ أنتَ فارسُهـــا 

وأنتَ فيها وسحْر الحُبِّ...شَوقاه


أبكيكَ يا فرحي هلْ أنتَ تسْمعُني 

ألتاعُ شوقاً ولحُظ القلْبِ مَجـراه


نرومُ حاء ً وباءُ الصبِّ  مولعَـــةٌ 

وقيسُها  في  نشوء الحـبِّ ليْلاه


 بحُبِّ قلبٍ محاكاةٌ وكمْ شَغَـــفٍ 

بحبِّ ربّي مــناجاةٌ لـــــتَــــــقْواه


شكوتُ ربّي ذنوبا لسْتُ أقْبلُـهـــا

وعوْنُ ربي قريبٌ دامَ معطـــــاه

 

وفي لقـائي بِهِ يجْتاحُــــني فرحٌ 

وطيبُ نفسٍ وكمْ تهْفو وتهْـــواه


نجاة بنسعيد هاشمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب