يا مَنْ على ذكرِها خَفْقُ الفتى كَتَبا
قصائدَ الوجدِ من قلبٍ وما نَضَبا
مَنْ مُبْلِغَ الشّامَ أنّي في النَّوى دَنفٌ
عن الحبيبةِ صَبٌّ صِرْتُ مُغْتَرِبا
سَلوا القصائدَ فيها ألفُ باكيةٍ
فالشّعرُ من خافقاتِ القلبِ قَد شَرِبا
في كلِّ ليلٍ يهلُّ الدّمعُ في ورقي
والآهُ تركبُ مَتْنَ الحبرِ إذ كَتَبا
شِعري بقايا خيوطٍ كيف أنسجُهُ
أَيُمْهِلُ الليلُ أعمى ثوبُهُ انْسَلَبا؟
هُزّوا الغصونَ فجذعُ الشّعرِ ملتهبٌ
يسّاقَطُ الصّبرُ في راحاتِكم لَهَبا
جَيْبُ القصائدِ لو فَتَّشْتُمُ، قلمي
جَثَا بأضلعِها في قيدِها انْصَلَبا
لا تعذلوا عاشقًا للشّام نسبتهُ
أَيُعْذَلُ المرءُ في مَنْ عشقُهُ انْتَسَبا ؟
صدرُ القصائدِ فيهِ الحبُّ ملتطمٌ
ويُغْرِقُ العجزُ من أوتادِهِ السَّبَبا
ما كنتُ أقرأُ في حورانَ قافيةً
إلا وأغرَقَ دمعُ العاشقِ الخُطَبا
أُكَفْكِفُ الدّمعَ علَّ السَّعْدَ يطرقُ لي
بابًا..فأكتبهُ ،لكنّهُ هَرَبا
أُسَيِّرُ الشّعرَ نحو السَّعْدِ، يرمقُني
فالقلبُ في مركبِ الأحزانِ قد رَكِبا
لا تعذلوني أنا صبٌّ ، على ورقي
يمزّقُ الوجدُ قلبًا خفقُهُ انْتَحَبا
إذا مررتُمْ فَذي حوران مُرْضِعَتي
فأبلِغوها حنينًا فاضَ وانْسَكَبا
قولوا بأنَّ لها غُصْنًا به اشْتَعَلَتْ
أشواقُهُ ،فَبَدا جمرًا لها وَخَبا
فلتلبسوهُ ثيابًا من حياكتِها
ولتكرموهُ إذا ما العمرُ قد ذَهَبا
محب الشعر
قصائدَ الوجدِ من قلبٍ وما نَضَبا
مَنْ مُبْلِغَ الشّامَ أنّي في النَّوى دَنفٌ
عن الحبيبةِ صَبٌّ صِرْتُ مُغْتَرِبا
سَلوا القصائدَ فيها ألفُ باكيةٍ
فالشّعرُ من خافقاتِ القلبِ قَد شَرِبا
في كلِّ ليلٍ يهلُّ الدّمعُ في ورقي
والآهُ تركبُ مَتْنَ الحبرِ إذ كَتَبا
شِعري بقايا خيوطٍ كيف أنسجُهُ
أَيُمْهِلُ الليلُ أعمى ثوبُهُ انْسَلَبا؟
هُزّوا الغصونَ فجذعُ الشّعرِ ملتهبٌ
يسّاقَطُ الصّبرُ في راحاتِكم لَهَبا
جَيْبُ القصائدِ لو فَتَّشْتُمُ، قلمي
جَثَا بأضلعِها في قيدِها انْصَلَبا
لا تعذلوا عاشقًا للشّام نسبتهُ
أَيُعْذَلُ المرءُ في مَنْ عشقُهُ انْتَسَبا ؟
صدرُ القصائدِ فيهِ الحبُّ ملتطمٌ
ويُغْرِقُ العجزُ من أوتادِهِ السَّبَبا
ما كنتُ أقرأُ في حورانَ قافيةً
إلا وأغرَقَ دمعُ العاشقِ الخُطَبا
أُكَفْكِفُ الدّمعَ علَّ السَّعْدَ يطرقُ لي
بابًا..فأكتبهُ ،لكنّهُ هَرَبا
أُسَيِّرُ الشّعرَ نحو السَّعْدِ، يرمقُني
فالقلبُ في مركبِ الأحزانِ قد رَكِبا
لا تعذلوني أنا صبٌّ ، على ورقي
يمزّقُ الوجدُ قلبًا خفقُهُ انْتَحَبا
إذا مررتُمْ فَذي حوران مُرْضِعَتي
فأبلِغوها حنينًا فاضَ وانْسَكَبا
قولوا بأنَّ لها غُصْنًا به اشْتَعَلَتْ
أشواقُهُ ،فَبَدا جمرًا لها وَخَبا
فلتلبسوهُ ثيابًا من حياكتِها
ولتكرموهُ إذا ما العمرُ قد ذَهَبا
محب الشعر
تعليقات