التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جراح الأرض ينزفها ودادي
ودمع العين ينهل من فؤادي

بلاد العرب يسلبها ذليل
وخيل المجد يسرج للأعادي

رنيم الشوق يصدح كل يوم
ينادي أرجعوا فجر البلاد

على أيدي المعربد ضاع شعبي
وجند القهر تحيا في سهادي

بلاد الشمس من فتن تعاني
وذل الحقد يربو بازدياد

بمن رام الخداع ورثتُ يأسي
كأن اليأس بالأيام زادي

لأجل القدس قد أفنيت عمرا
وأمضي سالكا سبلَ الجهاد

جنود الذل بالأوطان جارت
لكبح الحق نادوا بالمداد

جيوش الظلم عاثت في رحابي
وجلّ العرب في صرح  الحياد

فلا نجمي يُضاء بكل ليل
ولا حلمي يثور لظلم عادِ

فأرواح البرايا كم تنادي
وثوب الحقِّ أصبغَ بالسواد

عرين الأسد ما احتضنت كلاب
فكيف ولاتنا ظنوا اعتقادي؟

أرادوا الهجر بالأحلام قسرا
وروحي لا تروم جفا البعاد

عذاباتً نعيش العمر حتى
تعذبت الطفولة في المهاد

أعاربنا رأوا بالصمت رشدا
فيا أرض الفدا هل من رشاد؟

جموع الخبث قد عصفت بزرعي
فبات الزرع معدوم الحصاد

فمهما الظلمة اشتدت وحلّتْ
عساه النور بالأفاق باد.

بقلم : ياسمين نصر العابد
بعنوان : فجر ضائع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب