التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أعاصير الإبا / راكان سعيد الببواتي

 إلى الشاعرة الجميلة فاطمة عايق التي نشرت عبر صفحتها بيتا من الشعر تقول :


فاز الخسيس عليك يا وطني 

وقضى عليك بلعبةِ الورقِ 


فقلت لها معارضًا  : 


#أعاصير_الإبا 





خاب الخسيس بألف مفترقِ

بين القصائد في جنى الورقِ


فهمُ اللئام بأرض مقدسنا

قتلوا الرضيع بخفّة النزق


لا والذي رفع السما سُقُفًا

لن نسلم الأقصى إلى حُمَقِ


نحن الأباة ونحن من شممٍ

وعلى العدا شهبٌ من الفلقِ


فالعز تاجٌ فوق هامتنا

والفخر عرشٌ دون منزلقِ


ما فاز من زرع الأسى أبدًا

من قد جنى أزهارنا الأُلُقِ


من يزرع الأشواك يحصدها

لا يُجتنى أمنٌ من الفَرَقِ


يا فاطم الأمجاد من حَلَبٍ

هذا أوان النصر فلتُفِقِ


هبّت رياحُ الذلّ عاصفةً

فأتاهمُ الطوفانُ بالغرقِ


كتب الإله عليهُمُ غلَبًا

فأذلهم والقلبُ في حُرَقِ


أرواحهم قد قيّدتْ زمنًا

في أنفسٍ تختالُ في مَلَقِ 


هاهم وقد سقطت معاقلهمْ

وتفرَّقوا في ساعة الغسقِ


نصر الإله لنا لَموعدةٌ

لا بدّ يأتي مثلما الفَلَقِ


فالنفسُ للتطبيع ما خنعتْ

والروح لا تخشى من العققِ


ولَثُلّةُ الاحرار سيرتها

قد ضمّختْ بالندّ والعَبَقِ


إنَّا أعاصير الإبا زمنًا

لسنا الذي ينصاعُ للنُّسُقِ


إما الحياة بغير ذلَّتنا 

أو أنجمٌ تسمو إلى الأُفُقِ


بحر الكامل المقطوع

 2021/5/28 

#بقلمي راكان سعيد الببواتي ❤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب