رسمتُكَ في سماء الحبّ بدرًا
فأزهو كلّما زدتَ اتّقادا
ككلّ العاشقين أراكَ روحي
ولكنّ الحشا حاكَ الودادا
إذا ما مرَّ طيفُكَ في الليالي
بحبلِ الحلْمِ أنقادُ انْقيادا
يحارُ اللّبُّ في قلبي ولكنْ
أيادي القلب تَسْتَلُّ العِنادا
على أرض الهوى دارتْ حروبٌ
وفي عينيكَ أعلنتُ الجهادا
جهادُ الحبِّ أرداني صريعًا
وما نالَ الهوى منكَ المُرادا
أُقَبِّلُ خَدَّكَ الجوريّ صُبْحًا
فيأتي الليلُ يرميني السّهادا
ومثلي ليت تسعفهُ الأماني
ولكنّ الجوى ليلًا تمادى
على جَذْع النّوى أعلنتَ موتي
وريحُ الوجدِ تنثرني رَمادا
على درب الهوى سِرْنا ولكنْ
هَرِمنا من صَدى ياءِ المُنادى
أدهم النمريني.
فأزهو كلّما زدتَ اتّقادا
ككلّ العاشقين أراكَ روحي
ولكنّ الحشا حاكَ الودادا
إذا ما مرَّ طيفُكَ في الليالي
بحبلِ الحلْمِ أنقادُ انْقيادا
يحارُ اللّبُّ في قلبي ولكنْ
أيادي القلب تَسْتَلُّ العِنادا
على أرض الهوى دارتْ حروبٌ
وفي عينيكَ أعلنتُ الجهادا
جهادُ الحبِّ أرداني صريعًا
وما نالَ الهوى منكَ المُرادا
أُقَبِّلُ خَدَّكَ الجوريّ صُبْحًا
فيأتي الليلُ يرميني السّهادا
ومثلي ليت تسعفهُ الأماني
ولكنّ الجوى ليلًا تمادى
على جَذْع النّوى أعلنتَ موتي
وريحُ الوجدِ تنثرني رَمادا
على درب الهوى سِرْنا ولكنْ
هَرِمنا من صَدى ياءِ المُنادى
أدهم النمريني.
تعليقات