نَقْضُ الأُخُوَّة :
كمْ مِنْ أخٍ أثْرَيْتُ فيْهِ سُلُوَّهْ
وزَرَعْتُ فيهِ مِنَ الإِخَاءِ فُتُوَّةْ
كُنْتُ الأبَ الحَانِي له ولِهَمِّهِ
وَضَربْتُ أرْوَعَ ما يكونُ أُبُوَّةْ
فمنَحْتُه العَطْف الكبيرَ مشجِّعاً
ونَصَرْتُه وبَعثْتُ فيهِ القُوَّةْ
فجَرَى الهَوى بَيني وبيْنَ حرُوْفِه
حُبَّاً وصِدْقاً والتِزامَ أخُوَّةْ
رَبَّيتُه أرْجُو بِذاكَ ثَوابَه
مثْلَ الذي ربَّي عليهِ فُلُوَّهْ
حتَّى ارْتقَى واسْتَدَّ سَاعدُه وقدْ
أضْحى يرتِّلُ فيْ الحيَاةِ عُلُوَّهْ
لكنَّني لمَّا رأيْتُ نَجَاحَه
ولمَسْت منْه الحَاجَةَ المَرْجُوَّةْ
أبْدَىْ الجَفَاءَ وراحَ ينْقُضُ غَزْلَهُ
وأصَرَّ إلا أنْ أكونَ عَدُوَّهْ
فانْقَادَ للشَّيْطانِ واتَّبَعَ الهَوَى
واجتثَّ مِ الأخلاقِ كلَّ مُرُوَّةْ
إذْ قامَ يَرْميني بكُلِّ رَزِيَّةٍ
وَازْدادَ فيْ هَجْوي وسَلَّ عُتُوَّهْ
فهَوَى وأهْوَى مَا ابْتَنَى مِنْ مجْدِه
لِيخِرَّ بِالعَلْيا لأدْنى هُوَّةْ .
بقلم الشاعر :
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
كمْ مِنْ أخٍ أثْرَيْتُ فيْهِ سُلُوَّهْ
وزَرَعْتُ فيهِ مِنَ الإِخَاءِ فُتُوَّةْ
كُنْتُ الأبَ الحَانِي له ولِهَمِّهِ
وَضَربْتُ أرْوَعَ ما يكونُ أُبُوَّةْ
فمنَحْتُه العَطْف الكبيرَ مشجِّعاً
ونَصَرْتُه وبَعثْتُ فيهِ القُوَّةْ
فجَرَى الهَوى بَيني وبيْنَ حرُوْفِه
حُبَّاً وصِدْقاً والتِزامَ أخُوَّةْ
رَبَّيتُه أرْجُو بِذاكَ ثَوابَه
مثْلَ الذي ربَّي عليهِ فُلُوَّهْ
حتَّى ارْتقَى واسْتَدَّ سَاعدُه وقدْ
أضْحى يرتِّلُ فيْ الحيَاةِ عُلُوَّهْ
لكنَّني لمَّا رأيْتُ نَجَاحَه
ولمَسْت منْه الحَاجَةَ المَرْجُوَّةْ
أبْدَىْ الجَفَاءَ وراحَ ينْقُضُ غَزْلَهُ
وأصَرَّ إلا أنْ أكونَ عَدُوَّهْ
فانْقَادَ للشَّيْطانِ واتَّبَعَ الهَوَى
واجتثَّ مِ الأخلاقِ كلَّ مُرُوَّةْ
إذْ قامَ يَرْميني بكُلِّ رَزِيَّةٍ
وَازْدادَ فيْ هَجْوي وسَلَّ عُتُوَّهْ
فهَوَى وأهْوَى مَا ابْتَنَى مِنْ مجْدِه
لِيخِرَّ بِالعَلْيا لأدْنى هُوَّةْ .
بقلم الشاعر :
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
تعليقات