التخطي إلى المحتوى الرئيسي
في ذكرى النَّكسة ______________________البحر : البسيط

من ذا يُذكِّرُني؟! لا عاشَ مَن ينسى___
 من أزهقَ النَّصرَ في روحٍ وقد بسَّا

تلكَ  الهزيمةَ  لا  ما  يُعادلها ___
 إلاَّ السَّعيرُ  وفي  الأحشاءِ  مَن   أرسى

كُلَّ الدَّمارِالَّذي في الحربِ مِن لهبٍ___
 فوقَ الَّذينَ مضوا للحرقِ ما حسَّا

جاءت  مفاجأةٌ  ترمي  بصاعقةٍ  ___
 تدميرُها  مَثَلٌ  في الحربِ لا يُنسى

كلُّ المواقِعِ قد بادت على عجلٍ ___
 مِن طائراتِ عدوٍّ قد  رمى  الأقسى

حلَّت  هزيمتنا  مِن جهلِ قادتنا ___
 فالحربُ  يبدأُها من  كانَ قد  جسَّا

إنَّ الخيانةَ تجري في العروقِ لمن ___
 عاشَ المذلَّةَ من قهرٍ قضى حبسا

..................

لا  كانَ  مَنْ  خانَ  أبناءً  لجلدتِهِ ___
ذاكَ  انتقامٌ  لهُ  بُغضٌ  لمن  قَسَّا

إذ قد  تبجَّحَ واكتالَ الهوى  نَخَبَاً ___
 في  ليلةٍ  حفلت أخفت بها الهَمْسا

نبضُ المعاركِ قد أشقى لهُ عضداً___
وبالخيانةِ جاءَ الصُّبحُ  ما  أمسى

مَنْ يستَهِنْ بعميلٍ باتَ في  كنَفٍ ___
 يلقَ الَّذي من قرينِ الجنِّ إن مسَّا

كُنَّا على  موعدٍ للنَّصرِ مِنْ أملٍ ___
 والغيثُ سارَإلى شُطآنِ مَن أنسى

ذكرى  تَمُرُّ بكلِّ الهمِّ في  وطنٍ ___
إذ فرَّقَ الأهلَ أعداءٌ ومن  عسَّا

يا ربِّ وحِّد صفوفاً في مواجهةٍ ___
 لكُلِّ  شرٍّ بدا  في الأُفقِ  قد  دسَّا

..................

من  كانَ تحتَ عباءاتٍ بنى أمَلاً ___
هل كانَ تطبيعُهُ قد أخرسَ الحِسَّا؟!

لا سادَ خوَّانُ أوطانٍ لها شرفٌ ___
يمضي بها عُمُراً والشَّرعُ قد أرسى

يا ربِّ طَهِّر دياراً مِن معاقلِهِم ___
 واحرق جذوراً لهم إذ تخنقُ النَّفسا

واشددعلى قلبِ من قد كانَ مُنتقصاً___
 لكُلِّ حقٍّ لنا  إن  بانَ لا نأسى

لا للهزائمِ إن  قامت  قوائمنا___
 في أرضِ معركةٍ تُمضي لنا الهرسا

لا للقنوطِ ونصرُ اللهِ موعدنا ___
 إن  ظلَّ إيماننا يحمي  لنا  القدسا

صلَّى الإلهُ على المحمودِ مِن عربٍ___
والآلِ والصَّحبِ في يومٍ جنى عبسا

................

الجمعة 13 شوَّال  1441  ه

5 يونيو 2020 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب