ما غادرَ الشعراءُ من مُتردّمِ
هِيْ دار عبلةَ طودها لم يُثلَمِ
إن كان ضيمكَ في البعاد ظلامة
فاعلم بأنّ القيد ادمى مِعصمي
هلّا شُقِيْتَ الشوق ياْبنَ زبيبةٍ
هلّا نُبِيْتَ بما جهلتَ ، لتعلمِ
فلَكم كتمتُكَ ، والرماح مخارزٌ
تدمي الحشا ، ولكَم رُمِيتُ بأسهمِ
إن كنتَ تجهلُ نار عبلة في النوى
ضجّ الفؤاد ألا ، هلُمَّ ، فأقدِمِ
ولقد شُقِيتُ كعبلُ ، حين صبابةٍ
تالله انّيَ صِنوها ، في لُوَّمي
إنّي ، انا لميا ، سليلة عبلةٍ
هلّا عرفتَ الدار ، بعد توهُّمِ ؟
الشاعرة
لمياء بو دوخة
الجزائر
تعليقات