سمرٌ وليلٌ حالكٌ وصفيرُ ري
حٍ قارسٌ وعلا السماءَ ضبابُ
ومن البعيد شعاعُ نورٍ خافتٍ
مُتَقَطِّعٍ قد أحجبتْهُ هِضابُ
وحبيبتي قمرٌ يُبَدِّدُ وحشتي
أن قد جرى فوقَ اللسانِ عتابُ
والشَّوقُ مُنبَعثٌ بحرقَةِ عاشقٍ
شعراً فصيحاً مااحتواه كتابُ
أشجى فؤادي حسنُهُ وبيانهُ
مُتَوَضِّحاً بالفهمِ ليسَ يُعابُ
عانقتُها وثَمِلتُ من قُبلاتِها
أَوَّاهُ لو ألغى الحضورَ غيابُ
بقلمي:أحمد شريف
تعليقات