ياربةَ الحسنِ هل تدرين ما وجعي
وهل علمتِ بما تحيا به عللي
وانت دائي الذي مازال يسكنني
في لجّةِ اليأس او في غمرة الاملِ
كوني حياتي وكوني ثورةَ آمرأةٍ
حتى نغني معا انشودة الغزل
ما بين مدٍّ وجزرٍ في محبتنا
جفتْ حقولُ الهوى مذ اثمرتْ قُبَلي
يا صفحةَ الماءِ هذا وجهُ فاتنتي
فطهريني غدا من لوثةِ الزَلَلِ
وعمّديني بزهرِ الحبِّ أغنيةً
ودثّريني حنانا لحظةَ الاجل
وهدهديني بشوق الامِّ ياأملي
وكفكفي دمعةَ العينينِ والمقلِ
يا زهرةَ الشمسِ هل قَصَّرتُ في لغتي
في وصفِ عينيكِ ام بالغتُ في جملي
هزي إليكِ غصونَ القلبِ مُشْعِلةً
حرائقي واتركي النيرانَ للأزلِ
لا تتركيني على الأبواب اسألها
كسائل تائهٍ في زحمةِ السبلِ
بهجت مجيد مصطفى السقا
تعليقات