--------------( من واقعنا المؤلم )--------------
عنِ الأوضاعِ حدّثني صديقي
فصرتُ اليومَ أعثُرُ في طريقي
غلاءٌ لايُطاقُ وسوءُ بيعٍ
وماأدراكَ مالسّعرُ الحقيقي ؟
ففي الحانوتِ ندفعُ مابجيبٍ !!
ولا يكفي لكيسٍ من دقيقِ
وراتبنا فقط ستونَ ألفاً
ولايكفي سوى بلّ لريقي
يقلُّ الخبزُ يوماً بعد يومٍ
كأنّا في جهنّمَ ، والحريقِ
وإنّ اللهَ يفرجُ كلّ همٍّ
وحاشى الله أن نبقى بضيقِ
فكم عانت شعوبٌ من همومٍ
وبعد الهمّ تُفرجُ يارفيقي
وربٌّ قالَ يسرٌ بعدَ عسرٍ !!
ولو نمتم بقارعةِ الطريقِ
فلا تشكو لغيرِ اللهِ حالاً
ولاتغريكَ أطنانُ العقيقِ
ولاتصعد جبالاً دونَ علمٍ
ستهوي ضمنَ واديها السّحيقِ
------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ------------- " جريجس " ٣/٤/٢٠٢١
تعليقات