التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قولي / مثنى يوسف الرحال

 قولي ....




(قولي لطيفك ينثني) 

عن ناظري يوم الرحيل 

..

يا زهرة الأمل التي 

عطراً بأنسامي تسيل 

.. 

رِفقـــاً بِصـــبٍّ يشتكي 

الحزن الذي أمسى الخليل 

.. 

مهلاً فديتُك سيدي 

قلب المُحِبِّ لهُ دليل 

.. 

وانظر إلى عمر الهوى 

ها قد مضى إلا القليل 

.. 

كم مِن أسى في خافقي 

وسطَّ الفؤادِ لهُ صهيل!

.. 

.. 

فإلى متى هذا الجفا 

والصد والهجر الطويل 

.. 

وإلى متى يغدو هُنـا  

قلبي بأشواقي عليل 

.. 

وأنا الذي يا منيتي  

أسقيكِ من ذا السلسبيل 

.. 

وأنا الذي حاشاي أن 

أرضى بغيركِ ؛ لا أمِيل 

.. 

..

لو كنت تعلم ما جرى 

يا فاتني يوم الرحيل 

.. 

أتذوب روحي حسرةً 

والدمع من عيني يسيل 

.. 

سأعود حتماً إن دنا 

فجري بإشراقٍ جميل 

.. 

سأعود أرسم قبلةً 

بالخدِ كم تشفي العَلِيل 

.. 

فاصبر على نارِ الجوى 

يا منبع الطُّهر الأصيل 

.. 

وإذا سمعت وشايةً  

عني فقل لا مستحيل 

..

..

حسبي وحسبك بالهوى 

خلّاقنا نعم الوكيل 

.. 

فعليك من روحي أنا 

موفور تقديري الجزيل 

.. 

وارفق بمشتاقٍ إليــ 

ــكَ إذا بِوصلكَ لي سبيل 

..

_ مثنى يوسف.

_الرحااال.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب