التخطي إلى المحتوى الرئيسي

 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

لون العتاب _______________البحر :  البسيط





هل للعتابِ من الألوانِ ما عرفت 

___ أُمُّ البنينِ ومن للوصلِ قد حرفت


ترى العتابَ على  أوتارِهِ نغمٌ 

___لونُ الغيومِ وما كالرَّعدِ قد جرفت


حلمٌ تبخَّر مذ أن صالَ مختنقٌ

 ___ بالذِّكرياتِ وما من  واصلٍ صرفت


عندَ اللقاءِ بدا في ثوبِ منطلقٍ

___ للحبِّ من حبسهِ قلباً لمن  عزفت


لحنَ الودادِ بلون الوردِ منتشياً

 ___قد باتَ لا يرتقي عمَّا مضى ونفت


ذاكَ العتاب الَّذي أحيا مواجعها

___ والشكُّ نارٌ  وما قد  كادها ألِفت

.......................

من ذا يواسي فقيدَ الوصلِ من زمنٍ

 ___ غير التي غرَّها مدحٌ وما عرفت


أنَّ العتابَ لمشتاقٍ يباعدُهُ

 ___عن كلِّ وصلٍ دنا  بالودِّ إذ  هرفت


لا طعمَ للحبِّ إن جالت منغصةٌ

 ___في كلِّ جيبٍ وبالألوانِ قد خطفت


أبصارَ من صادهم وهمٌ بلا نظرٍ

___ فالحبُّ أعمى كما للحبِّ من وصفت


يا ربِّ سهِّل أُموراً كانَ أصعبها 

___ ذاكَ الفراقَ ودارٌ للهوى قصفت


والشملُ يجمعهُ حبَّ الحياةِ وما 

___في القلبِ من شوقٍها يوماً إذا اعترفت

...................

أنَّ القلوبَ بغير الحبِّ جاحدةٌ 

___ فضلَ الإلهِ ومن بالخيرِ قد كلفت


نفسٌ تلوَّنَ فيها كلَّ محدثةٍ

 ___ تروي عطاشاً وفي حربٍ لها رجفت


فالخوفُ بعثرَ ألواناً وقد قلبت 

___مع كلِّ من هربوا معنى كمن خرفت


يا ربِّ ثبت عقولاً ترتجي عملاً

 ___ فيه  النجاةُ فلا تحتاج من صرفت


أرضِ الَّتي كادها حبسٌ وما نطقت

___ بأيِّ حرفٍ وللأحياءِ قد هتفت


صلوا على خيرِ مبعوثٍ يؤمننا 

___ من كلِّ غازٍ  وبالآياتِ من  شرفت

..................

الأحد 29  صفر 1444 ه

25  سبتمبر 2022  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب