تَجْتَاحُ ذَاكِرَتِي أَصدَاءُ أُغنِيَةٍ
تُضْفِي عَلَى قَلْبِيَ الأَشجَانَ والطَّرَبَا
كَانَتْ تُسَامِرُنَا والحُبُّ مُنْسَجِمٌ
حَتَّى غَدَونَا كَطِفلٍ يَرقُبُ الَّلعِبَا
مَا أَجمَلَ الحُبَّ بِالرَوضَاتِ نُؤْنِسُهُ
شَوقاً تَبَدَّى لَنَا لَا يَعرِفُ الصَّخَبَا
هَذِي الحَبِيبَةُ بِالبَسْماتِ تَغْمُرُنِي
فَالشُّكرُ لِله مَا أَعطَى ومَاوَهَبَا
رُوحِي تَجُوبُ بَعِيدَ الدَّارِ هَائِمَةً
رَسَتْ بِمَخْدَعِهَا لَمْ تَلْقَ مُغْتَرَبَا
أَستَذْكِرُ الليلَ والآمَاقُ دامِعَةٌ
والقَلبُ فِي حَيرَةٍ بِالصَّدِّ مُكْتَئِبَا
فِي رِمشِهَا سَلَبَتْ أَوْزَانَ قَافِيَتِي
فَصَارَ شِعرِي فَرَاغاً يَملَأُ الكُتُبَا
بقلمي:أحمد شريف
تعليقات