التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في مدح الرسول صلى الله عليه و سلم / الطيب العامري

 




نجمٌ تلألأ فٱستثارَ مدامعي

نادىَ بروحي وٱلفؤاد و مسمعي


حرفي بُراقٌ وٱلقصيدةُ غيهبي

و دواةُ مَحْبَرَتِي مَحَاجِرُ مَدمَعي


و دمي مَخازنُ مِنْ مِدادٍ طاهرٍ

يا هذهِ ٱلدنيا أفيقي وٱسمعي


سَفَري إلى ٱلأفلاك في هذا ٱلدُّجى

زادي ٱلحنين إلى مُهيّج أدمُعي


طهَ ٱلحبيب عليهِ من ربّ ٱلكَرى

سُحُباً تُساقِطُ صَلَوَاتِ ٱلخُشَّعِ


يا أيها المبعوث فينا رحمةً

يا خير خلق ٱللهِ خير مُشَرِّعِ


يا خير إسمٍ في سُلالةِ آدَمٍ

يا نور وحي ٱللّه لاحَ ببلقعِ


صلَّى عليكَ ٱللهُ في ملكوتهِ

والنّجمُ والأفلاكُ قد صلَّوا معي


ميماكَ والدالُ الشريفة مِنحةٌ

منْ إسمِ آدمِ يا(مُحَمَّدُّ) فٱسْمعِ 


والحاء فيها رحمةٌ قد غُشُّيَتْ

للعالمين و أنتَ خيرُ مُشّفَّعِ


شوقي إلى ذكراكَ بات يهزّني

وٱلرّوح في لَهَفٍ وكل أصابعي


فكتبتُ من شوق ٱلضلوع قصيدةً

فيها حنينُ لخافقٍ مُتقطّعِ


أبياتها صلوات صبٍّ هائمٍ

يرجو ٱلوصال وساهرٍ لمْ يهجعِ


يا خير مولودٍ على هذي ٱلثرى

يا سيّد الأخلاق و ٱلطّبائعِ


شُرِّفْتَ بالذّكرِ ٱلكريم بسورةٍ

تُعلِي مقامكَ في ضلال ٱلمدعي


ما أنت إلا معجزاتٍ فُصّلِتْ

في مُحكَم ٱلآيات بالمتتابعِ


يا آخر ٱلرُّسُل ٱلكرام و خاتِمٌ

للدّين وٱلتشريع وٱلمراجعِ


طابتَ بطيبك طيْبةٌ و تطَبّبَتْ

هلكتْ نفوسٌ فضلَ طيبِكَ لم تعِ


يا أشرف ٱلأشراف يا شرفاً لنا

شرّفْتَ عالمنا بهَدْيٍ مُزْمعِ


يا حاضن القرآن في صدرٍ بهِ

نورٌ و دستور القلوب الرُّكَّعِ


صلوا على طهَ.أعيدوا قولكمْ

فضل ٱلصلاة عليه كل مطامعي


الطيب العامري ✍️

٢٥/٩/٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب