التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الموجعة / محمود مفلح

 ..الموجعة....


الرجاء. كل من. ينكر. على. شاعر. ان. يبكي.  زوجه. فلا. يقربن. نصي. هذا.....





حبيبتي انت. تحت الارض. راقدة

ولست. تدرين عمن فوقها. رقدا....!!


ولست تدرين اني صرت مكتئبا

من بعد موتك بل قد صرت منفردا..¡¡


وصرت اكتب لافصحى فاتقنها

ولا يدا تمسك الحرف الذي شردا..¡¡

....


وصرت احسد قبرا قد ثويت به

وصرت امقت من وارى ومن لحدا !!


وصار عيشي من بعد الصفاء قذى

وصار. طبعي من بعد الرضى نكدا!!


وصرت اشرب ماء النبع منكدرا

لان نبع التي اغليتها نفدا


ارنو الى غيمة جاءت تعانقني

اكاد المس فيها الروح والجسدا


اكاد. ارشف في اذني عذوبتها

والعندليب بسمعي لم يزل غردا !!


فكيف ماتت ومازالت تحدثني

تقول لابد يوما نبلغ البلدا...؟


اقول طالت ورب البيت غربتنا

وهاهو الصيف جاء العام متقدا


فلم اصدق بان الموت غيبها

وانني لم اعد القى الحبيب... غدا...¡¡


فهذه كفها المغناج ملء يدي

ووجهها الحلو عن عيني. ماابتعدا....!!


وقهوتي من يديها جد ساخنة

والشاي مازال في الكوبين. منعقدا


وهذه كتبي ظلت مرتبة

لاتقلقي ان ملح الخبز. مافسدا


فما اكلت طعاما غير ماصنعت

ولا شربت سوى من فيك." يابردى"


حبيبتي انت ضميني على عجل

فما وجدت يدا احنى   ولن اجدا


فكل شعري صار اليوم مهزلة

وكل جمر القوافي اليوم. قد خمدا


محمود مفلح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب