وآااا حرَّ قَلْبي
وآحرَّ قَلْبي والهوى لايرحمُ
رفقاً بمن يهواك فهو متيمُ
مرتْ على سمعي مواويل الكرى
أشجتْ فؤادي والجوى يتضرّمُ
من يرجع الغصن الضميَّ لروضه
ريان في شهد الندى يتبسمُ
من يُرجع الطير الحزين لعشه
غَرِداً بأنغام المُنى يترنمُ
خذني اليك حمامةً لتضمّني
في ظلِّ عطفِكَ طفلةً تتبسّم
اهفو اليك وللحنينِ قوافلٌ
لهفى إليكَ بوجدِها تتقدّمُ
ياكلَّ شطآني وغيمَ قصائدي
يابرقَ شوقٍ في الضلوعِ يدمدمُ
انضو الحرخوفَ على مساكبِ أدمعي
والحرفُ من حُرقِ الجوى يتألمُ
ومع النوارِسِ بسمتي ارسلتها
لتصافِح الخدّ الذي لايرحمُ
من ذا يناغي لوعتي وتحيَّري
والقلبُ من جمرِ الصبابةِ مُضرَمُ
كنت الضلالَ وكنت روضيّ كلُّه
فهجرتني وانا بضلكِ مغرمُ
أرخى البنسفجُ للربيعِ ورودَه
فمتى ستنشقُ عطرَهُ يامُسْلِمُ
عند البنفسجِ قد وقفتُ تأمُّلاً
والروحُ ولهى والهوى يتبرمُ
فلعلّهُ يصغي لبعضِ مواجعي
ولعلّهُ عرفَ العناءَ فيرحمُ
—————————
فادية الجبوري
ف. ج
وآحرَّ قَلْبي والهوى لايرحمُ
رفقاً بمن يهواك فهو متيمُ
مرتْ على سمعي مواويل الكرى
أشجتْ فؤادي والجوى يتضرّمُ
من يرجع الغصن الضميَّ لروضه
ريان في شهد الندى يتبسمُ
من يُرجع الطير الحزين لعشه
غَرِداً بأنغام المُنى يترنمُ
خذني اليك حمامةً لتضمّني
في ظلِّ عطفِكَ طفلةً تتبسّم
اهفو اليك وللحنينِ قوافلٌ
لهفى إليكَ بوجدِها تتقدّمُ
ياكلَّ شطآني وغيمَ قصائدي
يابرقَ شوقٍ في الضلوعِ يدمدمُ
انضو الحرخوفَ على مساكبِ أدمعي
والحرفُ من حُرقِ الجوى يتألمُ
ومع النوارِسِ بسمتي ارسلتها
لتصافِح الخدّ الذي لايرحمُ
من ذا يناغي لوعتي وتحيَّري
والقلبُ من جمرِ الصبابةِ مُضرَمُ
كنت الضلالَ وكنت روضيّ كلُّه
فهجرتني وانا بضلكِ مغرمُ
أرخى البنسفجُ للربيعِ ورودَه
فمتى ستنشقُ عطرَهُ يامُسْلِمُ
عند البنفسجِ قد وقفتُ تأمُّلاً
والروحُ ولهى والهوى يتبرمُ
فلعلّهُ يصغي لبعضِ مواجعي
ولعلّهُ عرفَ العناءَ فيرحمُ
—————————
فادية الجبوري
ف. ج
تعليقات