آهٍ صديقي
آهٍ صديقي كم أثرتَ مخاوفي؟
سعَّرت قلبي مذ طويتَ صَحائفي
قد كان مرجي في عيونك جنةً
مُذْ هبَّ ريحُكَ في غرامي العاصفِ
أيقنتُ أني في حروفك غنوة
فَشَدتْ سطوري باشتياقٍ لاهفِ
أخفيتُ شوقي واتخذتك صاحباً
ماكانَ حلمي في الوصالِ بزائفِ
ترجو التواري عن حنينِ قصيدتي
حاشا عهدتك يا خليلُ بواجفِ
ارحمْ دموعي إنْ أردتَ مسرَّتي
واشدد بأزري لا تخونَ مواقفي
إني كطيرٍ في سمائك صادحٌ
كيف التخلي عن فؤادي النازفِ؟
ناجيتُ ربي كي تصونَ عهودنا
أم ضجَّ صدرك من حديثٍ سالفِ
ماكان طبعُ الغدرِ منك إخالَه
أوجعتني. لِمْ لَمْ تقلْ حقًا قفي؟
ياسمين العابد
آهٍ صديقي كم أثرتَ مخاوفي؟
سعَّرت قلبي مذ طويتَ صَحائفي
قد كان مرجي في عيونك جنةً
مُذْ هبَّ ريحُكَ في غرامي العاصفِ
أيقنتُ أني في حروفك غنوة
فَشَدتْ سطوري باشتياقٍ لاهفِ
أخفيتُ شوقي واتخذتك صاحباً
ماكانَ حلمي في الوصالِ بزائفِ
ترجو التواري عن حنينِ قصيدتي
حاشا عهدتك يا خليلُ بواجفِ
ارحمْ دموعي إنْ أردتَ مسرَّتي
واشدد بأزري لا تخونَ مواقفي
إني كطيرٍ في سمائك صادحٌ
كيف التخلي عن فؤادي النازفِ؟
ناجيتُ ربي كي تصونَ عهودنا
أم ضجَّ صدرك من حديثٍ سالفِ
ماكان طبعُ الغدرِ منك إخالَه
أوجعتني. لِمْ لَمْ تقلْ حقًا قفي؟
ياسمين العابد
تعليقات