غربة الروح
بذات الرماح الّتي قد رمتني
تعلقتُ حتى نعتني ثيابي
فلا أمنَ بين الحشا مستتب
ولاحرب أنهيت فيها عذابي
تقطعت إربا ومابي جراح
ولاصوت آه تعالى بمابي
أسير وأسري بأيدي كرام
يعز تناولهـم في كتابي
غريب وأهلي قيام حضور
فهل بعد موتي يتم اقترابي
وإن يحتويني تراب ورمس
ففي قلب أرضي يزيد اغترابي
سأبقى بواد الحيارى مقيما
إلى أن يعزي مشيبي شبابي
لمن همّ بالبحث عني فإني
رفيق الطيور نزيل الروابي
أبوح وحولي أقاح وهدهدْ
أغني وأروي لهم مامضى بي
ببالي يلوح الزمان بذكرى
وأنسى المكان ويطرق بابي
ربوع تجرعت فيها المآسي
وأخرى تعلمت فيها احتسابي
وصارت حياتي كتابا ودرسا
وكم كان قلبي كثير التغابــي
كأنّي بنبضي أرى لابعيني
وعيني رسول يردّ جوابي
وماكنت خبا ولكن دهرا
اراني صروفا فحقّ ارتيابي
وإني مــع كل هذا نســيٌ
إذا زارني من يحلّ عتابي
ستنسى دموعي وقلبي أنينا
وأنهي ملامي وأطوي حسابي
أنادي الليالي شهودا عدولا
فنمضي عهودا بأدنى خطاب
سأبقى كما كنت دوما وفيا
ويبقى على من هداني ثوابي
بدياري رفيقة
الجزائر
بذات الرماح الّتي قد رمتني
تعلقتُ حتى نعتني ثيابي
فلا أمنَ بين الحشا مستتب
ولاحرب أنهيت فيها عذابي
تقطعت إربا ومابي جراح
ولاصوت آه تعالى بمابي
أسير وأسري بأيدي كرام
يعز تناولهـم في كتابي
غريب وأهلي قيام حضور
فهل بعد موتي يتم اقترابي
وإن يحتويني تراب ورمس
ففي قلب أرضي يزيد اغترابي
سأبقى بواد الحيارى مقيما
إلى أن يعزي مشيبي شبابي
لمن همّ بالبحث عني فإني
رفيق الطيور نزيل الروابي
أبوح وحولي أقاح وهدهدْ
أغني وأروي لهم مامضى بي
ببالي يلوح الزمان بذكرى
وأنسى المكان ويطرق بابي
ربوع تجرعت فيها المآسي
وأخرى تعلمت فيها احتسابي
وصارت حياتي كتابا ودرسا
وكم كان قلبي كثير التغابــي
كأنّي بنبضي أرى لابعيني
وعيني رسول يردّ جوابي
وماكنت خبا ولكن دهرا
اراني صروفا فحقّ ارتيابي
وإني مــع كل هذا نســيٌ
إذا زارني من يحلّ عتابي
ستنسى دموعي وقلبي أنينا
وأنهي ملامي وأطوي حسابي
أنادي الليالي شهودا عدولا
فنمضي عهودا بأدنى خطاب
سأبقى كما كنت دوما وفيا
ويبقى على من هداني ثوابي
بدياري رفيقة
الجزائر
تعليقات