أَتَيْتُ إِلَى الدّنْيا بِفَوْضَى مَشَاعِرِي
وَها نحْنُ في كُلِّ الجِهَاتِ كَضَائعِ
إلَى أينَ يَا مِيلَادُ تَحْمِلُ غُرْبَتِي
وَتَمْضِي بِهَا حيْثُ الحَيَاة كَشَارعِ
أمُرُّ عَلَى الأَحْلَامِ مِثْلَ فَرَاشَةٍ
فلَا يَسْتَفِيقُ الحُلم إلّا لِطَامِعِ
وَأَلْفَيْتُ فِي مَوْجِ الحقُولِ وَسَائِدي
فَهَيْهَاتَ أنْ تُخْفِي الوُرود مَدَامِعِي
وَأَطْرُقُ بَابَ الحظِّ سَاعةَ خَوْفِهِ
كَأَنَّ سمَاوَاتِ الغِيابِ مَطَالعِي
وفي القَلبِ شُبَّاكٌ ضَرِيرٌ وُغُرفَةٌ
وَحِيطَانُهُ حُزْنٌ أَنِيقُ المَوَاجِعِ
محمد أمين عبدو
وَها نحْنُ في كُلِّ الجِهَاتِ كَضَائعِ
إلَى أينَ يَا مِيلَادُ تَحْمِلُ غُرْبَتِي
وَتَمْضِي بِهَا حيْثُ الحَيَاة كَشَارعِ
أمُرُّ عَلَى الأَحْلَامِ مِثْلَ فَرَاشَةٍ
فلَا يَسْتَفِيقُ الحُلم إلّا لِطَامِعِ
وَأَلْفَيْتُ فِي مَوْجِ الحقُولِ وَسَائِدي
فَهَيْهَاتَ أنْ تُخْفِي الوُرود مَدَامِعِي
وَأَطْرُقُ بَابَ الحظِّ سَاعةَ خَوْفِهِ
كَأَنَّ سمَاوَاتِ الغِيابِ مَطَالعِي
وفي القَلبِ شُبَّاكٌ ضَرِيرٌ وُغُرفَةٌ
وَحِيطَانُهُ حُزْنٌ أَنِيقُ المَوَاجِعِ
محمد أمين عبدو
تعليقات