بين قوسين
في بادئ الأمر ما للحرب أمجادُ
هيَ الختام فما للسِّلْمِ عُوَّادُ
نعش المحبة ..دمعاً ليس يحمله
فالدمع أثقل أن يحمله جلَّادُ
فكيف نضحك والأموات عهدتنا
وكيف نحيا وللأحزان أرصادُ
كل الذين مضوا للحق في دمهم
سيفٌ على حدِّهِ البُطْلانُ أكبادُ
الشام ما الشام من يومٍ ولا سنةٍ
من غيهب القرن ما للشام أنجادُ
إن كان بالشعر ما يحيي القلوب وما
قد يقتل الهمَّ.. لن يكفيه ميلادُ
الشعر صوته مقطوعٌ ومنعزلٌ
عن مطلع الشمس.. لم يسدله رُوَّادُ
سِيقتْ إلى يدنا الأشعارُ مُوثقةٌ
ما بين قوسين ذي الأشعار أشهادُ
من خارج القوس مَن قد كان منتشياً
بموت من يا تُرى..الأقواسَ يرتادُ؟!
يرمي السهام وقد قُدَّت طرائدها
من دابر الدهر لا يحصيها مقدادُ
هذا السراب الذي نقضي به ظَمَأً
حمقٌ عقيمٌ وما للحمق أجدادُ
ما للحقيقة مثل الغيب مقفلةٌ؟!
أستفتح الله إذ للحقِّ ميعادُ
فاطمة عايق
في بادئ الأمر ما للحرب أمجادُ
هيَ الختام فما للسِّلْمِ عُوَّادُ
نعش المحبة ..دمعاً ليس يحمله
فالدمع أثقل أن يحمله جلَّادُ
فكيف نضحك والأموات عهدتنا
وكيف نحيا وللأحزان أرصادُ
كل الذين مضوا للحق في دمهم
سيفٌ على حدِّهِ البُطْلانُ أكبادُ
الشام ما الشام من يومٍ ولا سنةٍ
من غيهب القرن ما للشام أنجادُ
إن كان بالشعر ما يحيي القلوب وما
قد يقتل الهمَّ.. لن يكفيه ميلادُ
الشعر صوته مقطوعٌ ومنعزلٌ
عن مطلع الشمس.. لم يسدله رُوَّادُ
سِيقتْ إلى يدنا الأشعارُ مُوثقةٌ
ما بين قوسين ذي الأشعار أشهادُ
من خارج القوس مَن قد كان منتشياً
بموت من يا تُرى..الأقواسَ يرتادُ؟!
يرمي السهام وقد قُدَّت طرائدها
من دابر الدهر لا يحصيها مقدادُ
هذا السراب الذي نقضي به ظَمَأً
حمقٌ عقيمٌ وما للحمق أجدادُ
ما للحقيقة مثل الغيب مقفلةٌ؟!
أستفتح الله إذ للحقِّ ميعادُ
فاطمة عايق
تعليقات