دموع القلب
ألا ياقلبُ في الأضلاعِ شابا
أراكَ اليومَ أعلنتَ الذّهابا
إلى ليلاكَ في عتمِ الليالي
ودمعُكَ خدَّ أضلاعي أذابا
رويدكَ عادني منكَ اكْتئابٌ
إذا ما تطرقُ الأشواقُ بابا
يهلُّ الدّمعُ إنْ ناديتُ ليلى
على جنبيكَ ينسكبُ انْسكابا
تمزّقُكَ الطّيوفُ بحدِّ ليلٍ
وتسقطُ في الحشا صبًّا مُصابا
أسيرًا في رحى الآلامِ تغدو
ويصلبُكَ الجوى فيه انصلابا
بَراكَ الوجدُ فاهتزّتْ عيوني
لِتُسْقِطَ في ثرى خدّي عِتابا
فما الدّمعات إلا نزف قلبٍ
يذوبُ ويرتجي منها الجوابا
أيزهرُ دربُ ليلى يافؤادي
إذا ما أغدقَ الدّمعُ التّرابا؟
متى للصّبحِ يفتحُ نصفَ بابٍ
وتركبُ خطوةُ الصّبِ الإيابا؟
محب الشعر
ألا ياقلبُ في الأضلاعِ شابا
أراكَ اليومَ أعلنتَ الذّهابا
إلى ليلاكَ في عتمِ الليالي
ودمعُكَ خدَّ أضلاعي أذابا
رويدكَ عادني منكَ اكْتئابٌ
إذا ما تطرقُ الأشواقُ بابا
يهلُّ الدّمعُ إنْ ناديتُ ليلى
على جنبيكَ ينسكبُ انْسكابا
تمزّقُكَ الطّيوفُ بحدِّ ليلٍ
وتسقطُ في الحشا صبًّا مُصابا
أسيرًا في رحى الآلامِ تغدو
ويصلبُكَ الجوى فيه انصلابا
بَراكَ الوجدُ فاهتزّتْ عيوني
لِتُسْقِطَ في ثرى خدّي عِتابا
فما الدّمعات إلا نزف قلبٍ
يذوبُ ويرتجي منها الجوابا
أيزهرُ دربُ ليلى يافؤادي
إذا ما أغدقَ الدّمعُ التّرابا؟
متى للصّبحِ يفتحُ نصفَ بابٍ
وتركبُ خطوةُ الصّبِ الإيابا؟
محب الشعر
تعليقات