التخطي إلى المحتوى الرئيسي
((يا ناظم الشعر))

يا ناظم الشعر إن  الشعر أخلاقُ
نزفٌ   وبوحٌ   وآهاتٌ  وأشواقُ

الشِعرُ   دُرٌّ  نفيسٌ  لامعٌ    ألِـقٌ
له   ضياءٌ      وأنوارٌ    وإشراقُ

الشعر ُ  عرشٌ  وإكليلٌ  ومملكةٌ
لها  نظامٌ    وقانونٌ     وميثاقٌ

لاتحسب الشِعرَحرفاً أنت كاتبهُ
يا رُبٌ حرفٍ  تأذَّتْ منه أوراقُ

فعطِّر الحرفََ بالأخلاقِ تسْمُ بهِ
إلى  مقامٍ   لهُ   الألبابُ  تشتاقُ

وأحسنِ النظم ولتصنع له وهجاً
من  الأناقةِ  كي  ترضاهُ  أذواقُ

يا  ناظمَ  الشعرِ  أوزاناً  وقافيةً
ما  كُلُّ  نظمٍ  تجلّتْ منهُ   آفاقُ

النظم هجسٌ وإحساسٌ وأخيلةٌ
حرفُ  بديعُ   وللإبداع  عشاقُ

من يكتب الشعر مُغْتَرَّاٌ بموهبةٍ
يطغى عليه لنظم الشعر إملاقُ

لوقال بيتاً ترى الآذانَ في صممٍ
هل تُسْعِفُ البُكْمَ للآذان أبواقُ؟

28/9/2019
الشاعر/عبده مجلي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........
لآمنة *** شعر  صبري الصبري *** ل(آمـنـةَ) الكريـمـةِ بـنــتِ وهـــبِ  تـحــيــاتــي وأشـــواقــــي وحـــبــــي  وإجــلالـــي وتـقــديــري وبـــوحـــي  بـمــدح فـيــه أنـــوارٌ ســـرت بــــي  بـتــحــنــانٍ وتــبــجــيــلٍ وشــــــــدوٍ  لـهـا مـــن شـعــر تـوقـيـر لـصــبِ  فــــــأمُّ الـــنـــور هــاديــنــا بـــقـــدر  جـلـيــل طــيــب الأنــهــار عــــذبِ  نـضــيــرٍ طــاهـــرٍ فـــخـــمٍ جـــلِـــيٍّ  جـمـيــلٍ بــاهــر الـمـقــدار رحــــبِ  خـيـارٌ مـــن خـيــار الـنـسـل طـــه  أتى المحمـودُ مـن طهـر لصلـبِ  ف(عــبــد الله) والـــــدُه الْـمُــفَــدَّى  بحـفـظٍ مـــن إلـــه الـعــرش ربـــي  ووالـــدةُ الحـبـيـب بـأمــن عـيــش  ونـــــور قــــــد تــــــخللها بـــوهـــبِ  مــــن الـرحـمــن بـاريــنــا تـعــالــى  حـبـاهــا بــســط تـكــريــم وقـــــربِ  تَـكَــوَّنَ (أحـمــدٌ) مـنـهــا ونــالــت  بـفــضــل الله أشـــــواقَ الــمــحــبِ  مـــ...
قولي    أحبكَ مَرةً ثم   اختفي قسما بمَن فطرَ السماءَ سأكتفي وضعي فؤادي في القيود ِِ رهينة ً وخذي عيوني إنْ أردت ِ وجففي أودعتُ روحي في يمينك ِ وردة ً فإذا أساءت  ذات يوم ٍ فاقطفي مُرّي بكفك ِ فوق قلبي واسمعي فلعلَّ قلبَك ِذات  يوم ٍ مُنصِفي كل الحِسان ِ شممتهنَّ وطِبْنَ لي لكن بحُسنك كل حسن ٍ يختفي أدري   بأنك ِ  تعرفين   صبابتي لكنْ بموت ِ حشاشتي لم تعرفي أنصفت ِ كلَّ   العابرين  بنظرة ٍ وأنا الذي فيما أرى لم تنصفي أنا ما عشقتك ِ غير أنّ حبَّك ِ في دمي فضعي   وريدَك ِ   في وريدي وانزفي فإذا قضيتُ فأوقدي لي شمعة ً وخذي فؤادي للفضاء ورفرفي الثلجُ   عال ٍ   حولنا    لكنني لمّا رأيتك ِ طار عني معطفي الحبُّ ينفيه التغرّبُ   والنوى لكنّ حبَّك ِ في دمي لا ينتفي بالله  يا قمرا توَسَّدَ   خاطري قولي أحبك َ مرة ً ثم اختفي ** الشاعر صبحي ياسين