🌹كيدهن عظيم🌹
شعر محمد حسن يحي حليف
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت هي الماء في تكوينِ تكويني
وهمزة الوصل في حبي وفي ديني
كانت هي الحلم والآمال في خلدي
ومورد الدم يجري في شرايني
وأصبحت ويلها لا شيء يشبهها
بالوصل تقتلني بالصد تكويني
كم كنت أُسعدها كم كنت أُفرحها
كم كنت أَنظرها مثل السلاطينِ
لكنهاجمحت واستكبرت وأبت
كأنها لم تكن إلا لتعصيني
الكبر يغمرها من كل ناحيةٍ
فكيف أعشقها أو كيف تحويني
في الصبح عابسةٌ في الليل نائحةٌ
بعضّ النساء عذابٌ للمساكينِ
إني كرهت نساءَ الأرض قاطبة
حتى ولو أنهم من أفخر الطينِ
من فعلها عشت في همٍ وفي نكدٍ
أكابد الحزن من حينٍ إلي حينِ
كانت وكانت وصارت مثل كاهنةٍ
في عينها شررٌ مثل الشياطينِ
لاتمدحنَّ فتاةً إن شُغفت بها
وحذر تبادلها حب المجانينِ
فكيدهن عظيمٌ قاله علناً
رب السماءِلأصحاب السكاكينِ
اليمن/ زبيدٌ
شعر محمد حسن يحي حليف
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت هي الماء في تكوينِ تكويني
وهمزة الوصل في حبي وفي ديني
كانت هي الحلم والآمال في خلدي
ومورد الدم يجري في شرايني
وأصبحت ويلها لا شيء يشبهها
بالوصل تقتلني بالصد تكويني
كم كنت أُسعدها كم كنت أُفرحها
كم كنت أَنظرها مثل السلاطينِ
لكنهاجمحت واستكبرت وأبت
كأنها لم تكن إلا لتعصيني
الكبر يغمرها من كل ناحيةٍ
فكيف أعشقها أو كيف تحويني
في الصبح عابسةٌ في الليل نائحةٌ
بعضّ النساء عذابٌ للمساكينِ
إني كرهت نساءَ الأرض قاطبة
حتى ولو أنهم من أفخر الطينِ
من فعلها عشت في همٍ وفي نكدٍ
أكابد الحزن من حينٍ إلي حينِ
كانت وكانت وصارت مثل كاهنةٍ
في عينها شررٌ مثل الشياطينِ
لاتمدحنَّ فتاةً إن شُغفت بها
وحذر تبادلها حب المجانينِ
فكيدهن عظيمٌ قاله علناً
رب السماءِلأصحاب السكاكينِ
اليمن/ زبيدٌ
تعليقات