إلى اخي الشاعر الفلسطينيّ المبدع صبحي ياسين جوابا عن قصيدته الرائعة (قُمْ يا عراقُ)
(هَوّنْ عليك...)
غِيلَ العراقُ ولا تَسَلْ مَنْ غالوا؟
مَن يَدَّعُونَ أُخوّتي أَنذالُ
مِنْ أينَ جاءَ السّيلُ يَهدرُ عارمًا
جيشُ الصليبِ تُظلُّهُ الأَهوالُ؟
أَوَليسَ مِنْ أرضِ الجزيرةِ زَحفُهمْ؟
خَسِئَتْ شُيوخٌ لِلعِدا أَذيالُ
مَدُّوا الرِّمالَ مَفارشًا لِعدوِّنا
واسْتَقبلُوهُ ويا لَهُ اسْتقبالُ!
هذي المَضاربُ دونَكمْ يا مَرحبًا
أنتم حُماةُ ديارِنا الأَقيالُ
طافَتْ عليهمْ قَهوةٌ عَرَبيّةٌ
فنجانُها قد فاحَ منهُ الهَالُ
مِنْ أَجلِ ماذا يا خَزَايَا كُلُّ ذا؟
مِنْ اَرضِكُمْ قد جَرَّتِ الأَرتالُ
أَلِعِزّةٍ تَبغُونَها ؟؟؟ فَلتَشربُوا
كأسَ العذابِ خُمُورُها الإِذلالُ
×××
هَوّنْ عليكَ أَخا العروبةِ لا تَهُنْ
لا بُدَّ مِنْ أنْ تَنجلي الأَحوالُ
ما زالَ في أَرضِ العراقِ حَميّةٌ
حتى وإن رَكِبَ العُروشَ بِغَالُ
لا تَيأسَنَّ فَلِلخُيولِ بَديلُها
يَومًا سَتأتي فَوقَها الأَبطالُ
في عَزمِ مُعتصِمٍ وصَولةِ خالدٍ
وَسَيُطرِبُ الأَقصَى لَها تَصهالُ
٢٠١٩/٩/٢٢
وليد العاني
غِرّيد النواعير
تعليقات