التخطي إلى المحتوى الرئيسي
 


وداعــًـا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَكـَـــمْ  حَــكــَـمَــت  لــَـنـَـــا الأقــدار  أنــَّــا
كـَمَـا  جـِـئـنـَـا سَـنـَـــرحَـــلُ بــِالــــــــوَدَاع ِ

فــَـــلـَـــيـْــــــــــسَ إذا أرَادَ الله شَـــيـْــــئــًا
يَــكــُـــــونُ لـِــغــَيـْــــــــره ِ حُــكــْـــمٌ وراع ِ

فـَهـَــذى  حـِـــكــْـمَــة ُالــــدُّنـــيَـــا بـَـرَاهَـــا
لـَـنـَـا الــمَــوْلـَـى  وَأبــْطـِلــتْ الـمَـسَــاعـِـى

فــَكـُــلٌّ  فـِـى خـُـطــَـــــاهُ  يـَــمُــرُّ  قـَــسْــرًا
وَيَـخـْـطـُـو  حَـسْـبَ مَــــا رَأت ِالـــدَّوَاعـِـى

ألا يـَـــــا فـُـرْقــَــــة َالأحـْــبـَـــاب ِمَــهْــــلا ً
فــإنــَّى قــَــدْ  فــَقــَــدتُ  هـُـنـَـا شِــرَاعـِــى

وَســرتُ  كـَـمـَـا تـَــرَى الأقــْـــدَارُ ..عـَفـْوًا
فــَمَــــــــا رَدُّ الــقـَـضـــاءِ بــِـمُــسْــتـَــطـاع ِ

فــَهَـــــــــــلا تـَـــذكـُـــــرُونَ إذا رَحَـــلـْـــتُ
بـَـقــَايـَـا  مَــــا تـَرَكـْـتُ مِــنَ  الـشـُّـجَـــــاع ِ

وَهـَــــلا  تـَـذكـُــرُون َ جـِـهَــــادَ مِـــثـْـلــِـى
وَمَـــــا قــَــــدْ كاَنَ  مـِـــنْ قــَــدْر ٍ وَبـَـــــاع ِ

وَتـَـشـْـتــًـاقــُـــــونَ إنَ  مَـــرَّتْ عـَـلـَـيـْــكـُـمْ
سَـوَالـِــفـُـنـَـا الــقــَـدِيــمَـــة ُ وَاجـْـــتِـمَـاعِـى

فــَـــــــــــــلا وَالله لــَـــنْ أنـْــــــسَــــى ودَادًا
وأسْــقـِــى مِــنـْــه ُذاكـِـــــــرَة َالــنـُّــــخـَــاع ِ

وَأطـْـبَــعُ فـِــى الــفــُـؤَاد ِمـِـــنَ الــــوَفـَـــاء ِ
وَأرْسُــمُ فـِـى الــضـَّـمِـيــر شـَـذا يَـــرَاعِـــى

فـَـصُـونـُونـِــــى إذا أعْــطــَيـتُ ظـَـهْـــــرى
وَلا  تـَـتــَـلـــوَّنـُـــوا   مِــثـْـــلُ الأفــَــاعِـــى

فــَــمَـا كـُـنـْتُ الـمُـــجـِـــدَّ لـِـقـَـطـْـــع ِوَصْـل ٍ
وَلا كاَنَ الــفـِـــرَاقُ مـِـــــنَ اخـْـتــــِـرَاعِـــى

فــَهَــذا دَأبـُـهـَـا  الـــدُّنــْـيـَــــــا كـَـطـَـــيْـــر ٍ
هـَـوَى فـِــى الأرض ِمِنْ بـَـعْــد ِارْتـِـفـَــــاع ِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شـعـر /  بدرى قـرقـار 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........
لآمنة *** شعر  صبري الصبري *** ل(آمـنـةَ) الكريـمـةِ بـنــتِ وهـــبِ  تـحــيــاتــي وأشـــواقــــي وحـــبــــي  وإجــلالـــي وتـقــديــري وبـــوحـــي  بـمــدح فـيــه أنـــوارٌ ســـرت بــــي  بـتــحــنــانٍ وتــبــجــيــلٍ وشــــــــدوٍ  لـهـا مـــن شـعــر تـوقـيـر لـصــبِ  فــــــأمُّ الـــنـــور هــاديــنــا بـــقـــدر  جـلـيــل طــيــب الأنــهــار عــــذبِ  نـضــيــرٍ طــاهـــرٍ فـــخـــمٍ جـــلِـــيٍّ  جـمـيــلٍ بــاهــر الـمـقــدار رحــــبِ  خـيـارٌ مـــن خـيــار الـنـسـل طـــه  أتى المحمـودُ مـن طهـر لصلـبِ  ف(عــبــد الله) والـــــدُه الْـمُــفَــدَّى  بحـفـظٍ مـــن إلـــه الـعــرش ربـــي  ووالـــدةُ الحـبـيـب بـأمــن عـيــش  ونـــــور قــــــد تــــــخللها بـــوهـــبِ  مــــن الـرحـمــن بـاريــنــا تـعــالــى  حـبـاهــا بــســط تـكــريــم وقـــــربِ  تَـكَــوَّنَ (أحـمــدٌ) مـنـهــا ونــالــت  بـفــضــل الله أشـــــواقَ الــمــحــبِ  مـــ...
قولي    أحبكَ مَرةً ثم   اختفي قسما بمَن فطرَ السماءَ سأكتفي وضعي فؤادي في القيود ِِ رهينة ً وخذي عيوني إنْ أردت ِ وجففي أودعتُ روحي في يمينك ِ وردة ً فإذا أساءت  ذات يوم ٍ فاقطفي مُرّي بكفك ِ فوق قلبي واسمعي فلعلَّ قلبَك ِذات  يوم ٍ مُنصِفي كل الحِسان ِ شممتهنَّ وطِبْنَ لي لكن بحُسنك كل حسن ٍ يختفي أدري   بأنك ِ  تعرفين   صبابتي لكنْ بموت ِ حشاشتي لم تعرفي أنصفت ِ كلَّ   العابرين  بنظرة ٍ وأنا الذي فيما أرى لم تنصفي أنا ما عشقتك ِ غير أنّ حبَّك ِ في دمي فضعي   وريدَك ِ   في وريدي وانزفي فإذا قضيتُ فأوقدي لي شمعة ً وخذي فؤادي للفضاء ورفرفي الثلجُ   عال ٍ   حولنا    لكنني لمّا رأيتك ِ طار عني معطفي الحبُّ ينفيه التغرّبُ   والنوى لكنّ حبَّك ِ في دمي لا ينتفي بالله  يا قمرا توَسَّدَ   خاطري قولي أحبك َ مرة ً ثم اختفي ** الشاعر صبحي ياسين