التخطي إلى المحتوى الرئيسي
--((الحب الذي لايموت))--

🌹بماذا أسميك🌹

شعر محمدحسن يحيى خليف
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

أتيت زبيداًوناديتها
أين الأديب وأين الأدب

وأين التي العين ترنو  لها
إذا غاب نجمٌ وبدرٌ غرب

أجابتني لكن بصوت حزين
لماذا السؤال وماذا السبب

فقلت   تذكرت   فاتنةً
لها الروح غنى وقلب طرب

فلا مثلها أهل شرق ولا
جنوب ولا في دياري العرب

دنى البدروالشمس منهاومن
رئاها يقيناً يمته العجب

فقالت إذن من تكون ومن
تكلم أجبني أياذا العزب

فقلت زبيداً وانتي زبيداً
لك الكل غنى وفيك كتب

أناطامع فيك ياقُبلتي
ويامبسم فيه نحل سكب

 ويا ناعس الطرف أين اللقاء
جبينك مني اختفي وحتجب

إذا جاء قلبي زبيداً نما
وإن غاب عنها بكى ونتحب

كلام أقوله من مهجتي
ولعنة ربي على من    كذب

زبيداً أحبك يابلدتي
ويابلدة العلم واهل الادب

وياقلعةً يسمو تاريخها
أغناك شخص كمثلي وحب

أتيتك سعياً وحبواً أتى
فؤاد فؤادي كليثٍ وثب

أتيتك كالطير في شدوه
كلاماً  فريداً شبيه الرطب

ومن كان حبك نبض له
جدير بأن تمنحيه الرتب

جديربأن تنموا أحلامه
لأنك أمجاده   واللقب

بماذا أسميك يامنيتي
وأنت لدى الكل أم وأب

وأنت لدى الكل أغنية
بها كل قلب شغوف وصب

بماذا أسميك يامقلتي
بشهر(الصيام)وأنتي رجب

بماذا أسميك  ياقبلتي
ويابسمة الطفل عند الغضب

بماذا  أسميك ياجنتي
ويالؤلؤاًصيغ منك الذهب

ويا خاتماً صار في أصبعي
دليل على عاشق قد خطب

 اليمن/ زبيد
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب