**بوارج الموت**
شعر/ محمدحسن يحيى خليف
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مازلت أبحث عن (نفسي) وعن ذاتي
في (الأرض)حيناً وحيناً في السماواتِ
مازلت أبحث عن (حلمي) وعن(أملي)
بين الفيافي وأعماقِ المحيطاتِ
مازلت أبحث للإنسان عن(وطن)ٍ
وكل شخصٍ به (أضعاف) أنآتي
مازلت أبحث عن (قبري)ٍ وعن(كفني)ٍ
وعن(حرفي)التى جفت وأبياتي
ياأيها الليل إني خائفٌ قلقٌ
أقتات حزناً وأحيا بين آهآتي
ما سرٌ خوفي وحزني كل ثانيةٍ
يغتال روحي ويُحيى روح مأسآتي
هذي(دموعي)على الخدين أذرفها
من غير ذنب؟بكاءً كلٌ أوقاتي
يا(قدس)عفواًويا(بغداد)معذرةً
أمست عروبتنا رهن الصراعاتِ
ويا(دمشق)ويا(بيروت) معذرةً
شاخت حناجرنا لا للخلافاتِ
(دمائنا)في رمال الصمت نسكبها
فترتوي من دمي صحراء ساحاتيِ
تركت بيتي (لأشباح) ٍتعتقه
بكل لونٍ بعيداً عن مسراتي
أضعت عمري(فدائياً ومنتحرا)ً
ًليث المعارك جبار المهماتِ
وهاأنا اليوم(منبوذٌ ٌومضطهد)ٌ
ألملم(الجرح)من أشتات أشتاتي
وأهتفُ الموت ثَمٌّ الموت يلحقنا
و(صرخة) الموت رمز الإنتصاراتِ
يا(موت) يكفي لقد أفزعت(مقبرتي)
وبت تغمرني رغم المسافاتِ
أسابق (الريح) مهزوماً ومنتصراً
وأحجب الشمس أحياناً برآياتي
يامن تسائلني عن كل (كارثة)ٍ
ماذنب(فاتنتي) تشقى بويلاتي
أليوم كالأمس يا(بلقيس)ُ يجهلني
من ذا سينصفني ياأيها الأتي
حكاية(الحرب) (والتجويع) في بلدي
حكاية أظهرت كل العداواتِ
ما زلت ما زلت يا(صنعاء) تقصفني
(بوارج الموت) من كل اتجاهاتِ
ً
اليمن/ زبيد
شعر/ محمدحسن يحيى خليف
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مازلت أبحث عن (نفسي) وعن ذاتي
في (الأرض)حيناً وحيناً في السماواتِ
مازلت أبحث عن (حلمي) وعن(أملي)
بين الفيافي وأعماقِ المحيطاتِ
مازلت أبحث للإنسان عن(وطن)ٍ
وكل شخصٍ به (أضعاف) أنآتي
مازلت أبحث عن (قبري)ٍ وعن(كفني)ٍ
وعن(حرفي)التى جفت وأبياتي
ياأيها الليل إني خائفٌ قلقٌ
أقتات حزناً وأحيا بين آهآتي
ما سرٌ خوفي وحزني كل ثانيةٍ
يغتال روحي ويُحيى روح مأسآتي
هذي(دموعي)على الخدين أذرفها
من غير ذنب؟بكاءً كلٌ أوقاتي
يا(قدس)عفواًويا(بغداد)معذرةً
أمست عروبتنا رهن الصراعاتِ
ويا(دمشق)ويا(بيروت) معذرةً
شاخت حناجرنا لا للخلافاتِ
(دمائنا)في رمال الصمت نسكبها
فترتوي من دمي صحراء ساحاتيِ
تركت بيتي (لأشباح) ٍتعتقه
بكل لونٍ بعيداً عن مسراتي
أضعت عمري(فدائياً ومنتحرا)ً
ًليث المعارك جبار المهماتِ
وهاأنا اليوم(منبوذٌ ٌومضطهد)ٌ
ألملم(الجرح)من أشتات أشتاتي
وأهتفُ الموت ثَمٌّ الموت يلحقنا
و(صرخة) الموت رمز الإنتصاراتِ
يا(موت) يكفي لقد أفزعت(مقبرتي)
وبت تغمرني رغم المسافاتِ
أسابق (الريح) مهزوماً ومنتصراً
وأحجب الشمس أحياناً برآياتي
يامن تسائلني عن كل (كارثة)ٍ
ماذنب(فاتنتي) تشقى بويلاتي
أليوم كالأمس يا(بلقيس)ُ يجهلني
من ذا سينصفني ياأيها الأتي
حكاية(الحرب) (والتجويع) في بلدي
حكاية أظهرت كل العداواتِ
ما زلت ما زلت يا(صنعاء) تقصفني
(بوارج الموت) من كل اتجاهاتِ
ً
اليمن/ زبيد
تعليقات