بنت الّذينَ
______
كيفَ السييلُ إلى سويعات. الصَّفا
وَفتاةُ قلبي جاوَزَت حَدَّ......الجَفَا
مَنْ أَيْقَظَت !؟فيَّ الحنينَ وَحَرَّضَت
جرحي القديمَ لكي يثورَ.... فَينزُفا؟
من ذي ؟ الَّتي سَبَت الفؤادَ بِحُسنِها
فَغَدَا بِها ٠.... كَلِفَاً ... وَصَبَّاً مُدنَفَا؟
فَتَوَّقَّدَ الوجدُ الدفينُ .......بِنَبضِهِ
حَتَّى إذا بَلَغَ الهيامَ بِها...... اكتفى
وبسحرِها سحَرَت حروفَ قصيدتي
وَرأيتُها ...رمزُ المَوَّدةِ...... والوفا
مَنْ ذي !؟ الًّتي وُلِدَت قُبيلَ أوانِها
حَتى إذا جاء المَخاضُ بها احتفى
قالَت: خُدِجتُ فجئتً أطلبُ مُكمِلاً
لحضانتي كي لا أجوعَ .....فأضعَفا
قُلتُ :ادخُلي فالقلبُ ركنٌ ....آمِنٌ
تَجِدِي بِهِ سلوى وَمَنَّاً قد..... صَفَا
قالت :أخاف من الظلام ...بجوفِهِ
وأخافُ من شُحِّ المشاعِرِ ..وَالجَفَا
قلتُ: اطمَئِنِّي .. . فالمشاعرُ جَمَّةٌ
وشعاعُ حبُّكِ في فؤادي ما انطفى
قالَت:وَأخشى الإزدحامَ معَ ..النسا
فدمي يَفورُ......ودمعتي لن تنشَفَا
قلتُ:اطمَئِنِّي فالفؤادُ ........مَلَكتِهِ
وأقَمتِ فيهِ ..وَحَقُّ دينِ المُصطَفى
..............
بِنتَ الَّذينَ!؟ لها ..بقلبي .....مَنزِلٌ
عالي المقامِ وَبابُهُ ......... لن يُدلَفا
فأنا المُظَفَّرُ ما ترَكتُ ......طريدتي
وَمُبارِزِي .... إلَّا وَجاءَ... .....مُكَتَّفَا
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
تعليقات