التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بنت الذين / ابو مظفر العموري

 بنت الّذينَ

______





كيفَ السييلُ إلى سويعات. الصَّفا

وَفتاةُ قلبي جاوَزَت حَدَّ......الجَفَا


مَنْ أَيْقَظَت !؟فيَّ الحنينَ وَحَرَّضَت

جرحي القديمَ لكي يثورَ.... فَينزُفا؟


من ذي ؟ الَّتي سَبَت الفؤادَ بِحُسنِها 

فَغَدَا بِها ٠.... كَلِفَاً ... وَصَبَّاً مُدنَفَا؟


فَتَوَّقَّدَ الوجدُ الدفينُ .......بِنَبضِهِ

حَتَّى إذا بَلَغَ الهيامَ بِها...... اكتفى


وبسحرِها سحَرَت حروفَ قصيدتي

وَرأيتُها ...رمزُ المَوَّدةِ...... والوفا


مَنْ ذي !؟ الًّتي وُلِدَت قُبيلَ أوانِها 

حَتى إذا جاء المَخاضُ بها احتفى


قالَت: خُدِجتُ فجئتً أطلبُ مُكمِلاً

لحضانتي كي لا أجوعَ .....فأضعَفا


قُلتُ :ادخُلي فالقلبُ ركنٌ ....آمِنٌ

تَجِدِي بِهِ سلوى وَمَنَّاً قد..... صَفَا


قالت :أخاف من الظلام ...بجوفِهِ

وأخافُ من شُحِّ المشاعِرِ ..وَالجَفَا


قلتُ: اطمَئِنِّي .. . فالمشاعرُ جَمَّةٌ

وشعاعُ حبُّكِ في فؤادي ما انطفى


قالَت:وَأخشى الإزدحامَ معَ ..النسا

فدمي يَفورُ......ودمعتي لن تنشَفَا


قلتُ:اطمَئِنِّي فالفؤادُ ........مَلَكتِهِ

وأقَمتِ فيهِ ..وَحَقُّ دينِ المُصطَفى

..............

بِنتَ الَّذينَ!؟ لها ..بقلبي .....مَنزِلٌ

عالي المقامِ وَبابُهُ ......... لن يُدلَفا


فأنا المُظَفَّرُ ما ترَكتُ ......طريدتي

وَمُبارِزِي .... إلَّا وَجاءَ... .....مُكَتَّفَا

......................

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها شوقاً على كفِّ لوعةٍ                وأشدو بها لحناً شجيّاً ومسْكرا إذا الليل أذواني أنادي لها بها              وأغرقُ في النور الذي طلّ مبْهٍرا  وأغسلُ رانَ القلب من عذب نهرها                 وأرشفُ من ثغرِ المحبّة كوثرا                    يصلي بها روحي وجسمي وخاطري                           وأحيا بها فيها غياباً وحاضرا وعاهدتها أني على
ملاك ماذا أقول وكيف أُبدي وصفها فالصّمت أبلغُ من حروف بياني تلك الجميلة إن تبدّا حسنها ثار الفؤاد وهيجت أشجاني عربيةٌ يهوى الفوارسُ لحظها وأصيلةُ الأجدادُ والأركانِ ويضيع لحني من جمال جمالها ويتوهُ قلبي في بهاءٍ داني والله إن أهدت لخديَ قُبلةً لحسِبتُ أنّي قد ملكت زماني ولطُفتُ في الدُّنيا أغنّي فرحةً ورقصت كالممسوسِ مَسّ الجانِ وعيونها بحرٌ أضيعُ بموجهِ لتموتَ أشرعتي على الشّطآنِ من ريقها بُرءٌ لكُلِّ بليّةٍ وشفاهُها قَسَمٌ بلا بُرهانِ قمريّة الوجه المنوَّر بدرُهُ عاجيةُ العِطفِ الّذي أعياني سبحان من خَلَقَ الجمال كآيةٍ بالوصف جاء كيوسف القرآنِ لا لن أزيد بوصفها فتخيّلوا تلك الملاك بحُسنها الرّباني باسل طيباني

نجمة الحي / ابو رويم المصري

 &نَجْمَةُ الْحَيِّ يَـا نَـجْمَةَ الْحَيِّ جُودِي بِالرِّضَا قَبَسًا كَيْمَا يُضِيءَ جُنُونِي سِحْرُكِ الْمَاسِي وَلْـتَـسْكُبِي الْـعِطْرَ فِـيمَنْ قَـلْبُهُ ثَـمِلٌ قَدْ أَجْهَدَ الْكُحْلُ مِنْ عَيْنَيْكِ أَنْفَاسِي أَحْـيَا بِـذِكْرِكِ لِـي لَـوْ كَانَ مِنْ غَضَبٍ وَبِـالرِّضَا أَرْتَـمِي فِـي الـنَّارِ كَـالنَّاسِي وَمَــا خَـلَـوْتُ إِلَــى نَـفْـسِي أُحَـدِّثُـهَا إِلَّا وَضَــجَّ مِــنَ الـتَّـذْكَارِ إِحْـسَـاسِي وَلَا هَـمَمْتُ بِـقَطْعِ الْـوَصْلِ مِـنْ تَعَبٍ إِلَّا رَأَيْــتُ مَـسِيرِي صَـوْبَ أَرْمَـاسِي فَـيَا فَـتَى الْـحَيِّ بَـلِّغْ مُـهْجَتِي طَـلَبًا أَنْ تَـرْحَمَ الصَّبَّ أَنْ تَرْضَى بِأَعْرَاسِ . .ابو رويم المصري