زمن الغدر
وقف السمسارُ على المنبرْ
يختالُ على وقعِ الخِنجرْ
يتمــنَّى خــيبةَ أمريــكا
و زوالَ النكسةِ و المُنكرْ
و يذكِّــر أقوامَ المنفى
بلُصوصِ الفاقةِ و البيدرْ
لمْ يصْنعْ خُفّاً أو حتّى
ورقَ الكراسةِ و الدفترْ
لم يقرأْ حرفاً في وطنٍ
يشتاقُ إلى الحظِّ الأوفرْ
و يناجي اللهَ بمنزلِهِ
بحضورِ "القهوةِ" و"السكّر"
و يظنُّ هزيمةَ أمريكا
تِسكاباً للشايِ الأخضرْ
فدعـاءُ الفاجــرِ آمـــالٌ
ترتطمُ بسقـفٍ....لا أكثرْ
و كلابُ الحانة في زمني
قد باعوا المقدس في خيبرْ
و الشيخ العاجز مفتونٌ
بحديثِ الأصهبِ و الأبترْ
عيبٌ يختالُ كما ليلى
في حضنِ الأيمنِ و الأيسرْ
و العارُ القابعُ في وطني
يرتاح على قصصِ المِحور
تعليقات