صغيري
يلومونني أن مِتُّ شوقًا لطيفه
لكم باتَ صدري بالفراق سقيمُ
فقد زعزعَ الحزنُ الأليمُ جسارتي
وفاضتْ لحاظ العين وهي سجومُ
شكوتُ إلى الرحمن قلة حيلتي
فيارب رفقًا فالمصابُ جسيمُ
توسَّمتُ دومًا أن أدندنَ نبضه
فيا ويلَ صبري كم كوتني همومُ
أعاتبُ نفسي أم أموت بحسرتي
ففي كلِّ خفقٍ كم أراهُ يهيمُ
فيا ثورة الأشواق عني ألا ارحلي
فصدري عليلٌ والعزاء عميمُ
فما عدتُ أقوى أو أطيقُ تحملًا
فصبرًا جميلًا فالبلاء عظيمُ
عليٌّ صغيري في الجنائن طائرٌ
يجوبُ الأعالي كالفراشِ يحومُ
لينظرَ أمًا كي يلوذَ بحضنها
هنيئًا بخلدٍ في ثراه يقيمُ
فهل لي بقلبٍ لا يئنُ ويشتكي
فعفوًا إلهي. هل بكايَ يدومُ؟!
ياسمين العابد
الخميس 13/8/2020
تعليقات