التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العبد الأبق / كمال حيمور

 

العبد الآبق





______________________________________________


يا آســـري إني بعشـــقك مبـــــتلى 

وبحــب نور ســناك قــلبي كُـــــبلا


فغدوتُ في حسن الصفــات متيمًا

ومن الهـــوى بســـــلاسلٍ متسربلاً


يرجـــو الأسبرُ خلاصـــه من قيدهِ

ومــنى فؤادي  أن أظـــل مــــكبلا


انا عبـــدُ ســـوءٍ طامــعّ في رحمةٍ  

وبألــف وزرٍ قـــد أتــــــــاك محملا


فإذا عـــصاك فجـــدْ بكبح لجــامه

وعسى العيون إذا جفتْ أن تُسملا


يا ســـامعًا لأنين قلــــبٍ تــــــائبٍ

ما انفكَ يرجـــو في حماك الموئلا


كل الرقـــاب تـــحررتْ يا مـــالكي

لــكن قلبــي يــوم عتقي قـــال: لا


إن شـــاء جــــودُك أنْ تمن برحمةٍ

في آبق عن ذكــــر حسنك ما سلا


جد لي بقيــد صفـــدت أغـــــلالهُ

كي تشفني من هم قلبٍ ما انجلى


مولاي أمضيــتُ السنين محــــررًا

لم أرض غيـــركَ سيـــدًا مهما علا 


ورضيتُ سجنكَ جنةً دون الورى

ورزحـــتُ خلف جـــــدارهٍ متبتٍلا   


حرمــتُ نفسي أن تـــذل لجـــائرٍ

وغدا خضوعي  في هَواك  محللًا


وقفَتْ ببابك يا رحيـــم قصيدتي

فعسى خشـوع قريضها أن يُقبلا


سأظَــل أطرق بابَ رحمتـك التي

وسعــتْ ذنوبَ العبـدِ لمـــــا أقبلا


________________________________________________


كمال حيمور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب