قصيدتي // مـحـمَّــد
ــــــــــــــــــــــــ
أيـــا ســـائــــلا هـــذا حـبـيـبـي مــحــمَّـــدٌ
هــو الـحِـب والـمـحـبـوب والـلـــه يـشـهــدُ
جــمــيــل الـمـحــيَّـــا إن تــــراه تُـــحــبـــه
شـفــيــع الـبـــرايـــا مـــاجـــدٌ والـمـمــجَّــدُ
رؤوفٌ رحـــيــــمٌ لـلــخــــلائــــق نــجــــدة
مـــن الـهـــول والأهـــوال والـنَّــار يُـنـجـــدُ
كـــــريــــمٌ ومــعــطــــاءٌ وفـــيٌّ وصــــادقٌ
ونــــورٌ مــــن الــمـــولـى ظــلامـي يُــبــدِّدُ
هــو الـطِّــبُّ إن جــار الــزمـــان بـسـقـمـــه
ويـسـقـي فــؤادي مـــن يــديـــه ويُـسـعــدُ
خِـتــام الــرســالات الـحـبـيـب ومـسـكــهــا
مـــن الـكـفــر والأوثــــان يـحـمـي ويٌـرشـدُ
حـبـيـبـي لــــه قـلـبـي يـحــنُّ إلــي الـلـقــا
وعـيـنـي الــتــي تــرنـــو إلــيــه وتـشـهـــدُ
نــبــيٌّ لـــــه روحــي وكــــل حـشــاشــتـي
وعـقــلـي وفـكــري فـي مُـحَــيَّــاهُ يَــشْــردُ
وجـبـريــل يــرقــى بـالـنـبـي إلــى الــعـــلا
وأحـمـــدٌ بـمـعـــراجٍ وكـــــان الــمـــؤيَّـــــدُ
رقـى وارتــقـى فـي الـعـرش خـاطـب ربَّـــه
وفـي الـعــرش تـعـــداد الـصــلاة يُــحـــدَّدُ
ومـن أجـلـه الـخـمسـون خـمـسا تـنـاقـصت
ولــكــنَّــهـا فــي الأجــر خـمـسـون نُــوعَــدُ
أبــا الـقـاسـم الـنـــور الـــذي يـمــلأ الـفـضـا
ســـراجًـــا مـنـيــرًا فـي الـكــتـــاب تُــــردَّدُ
هـو الـمصطـفـى والـمـجـتـبى عـلـم الـهـدى
وأخـــلاقــــه الــقـــرآن عــــائــشُ تَــسْـــردُ
حـبــيــبٌ لـــــه عــنـــد الإلــــه مــكــانـــــة
وإســـمٌ لـــه فـي الـعــرش بـالـنـور يُـنـشـدُ
هــو الــذاكــر الـمـذكــور فـي الآيِ وصـفــه
نـــبـــيٌّ لـــــــه رب الـــعــــبـــــاد يُــفـــــرِّدُ
صـلاةٌ مـــن الــرحـمـــن تـغـشـى مـحـمَّـــدًا
وتُـــرضـيـــك عــنَّــا يــا إلــهـي فـنـحــمــدُ
وآلٍ وأصـــحــــــابٍ كـــــرام تـــــراهــــــمُ
عـلـى نـهــجـــه ســـاروا وبـالـنـور يـهـتـدوا
بقلمي // مصطفى الوزير
تعليقات