التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كن معي / مصطفى الوزير

 قصيدتي // كــن مـعـي

ـــــــــــــــــــــــ


أيــا ســاكــنـا قـلــبـي وروحـي وأجـمــعـي

أنـت الـحـبـيـب الآن هــيــا فــكــن مــعـــي


أيــرضـيــك حــرمـانـي وسـلب سـعـادتي ؟

أتـهـنى بــقـتـلـي يـاجـمـيـل بـمــدمــعــي ؟


أبــكـي عـــلـى دنــيــا حُــرِمـت وصــالــهــا

مـــن بــعـــد مـــا قــالــوا بـــأنِّـي مــدَّعــي


هــل أدَّعـي حــبَّ الــحـبـيـب وعـشـقـــه ؟

وحــبِّـي لـــه فـــرضٌ ويـســكــن أضـلـعــي


فـيــا مــن تـقــولــون الـحـبـيـب هـجــرتــه

كــــلَّا ولا إنَّ الــحــبـــيـــب بــمـــرتـــعـــي


تــــرنـــو لــــه الـعـيـنــان والـقـلـب مـغــرمٌ

وروحــي بـــه تـصـفــو وكــلـي بــأجـمـعـي


فـيــا أيُّـهــا الــرَّاجــون قـطـــع وصــالــنـــا

بـشــــراكــــمُ قــــد نـلــتـمـــوه ومــا أعــي


مــــاذا أقــــول الآن بــــعــــد فــــــراقــــــه

قــد أوحــش الأجــفــان نــوم مـضــاجـعـي


شــاركـتــمُ حِــبِّــي بـقـتــل حــشــاشــتــي

هــل هــان ودِّي أم رضـيـتــم مـــوجــعـي؟


 يـامــنـيـــة الـقـلـب الـحـزيــن وعـشــقـــه

أدمـيـت قــلـبـي يـــوم جـئــت مــــودِّعــي


أســقـيــتـنـي كــــأس الـمـــرارة عــلــقــمــا

جــرَّعــتـنـي مـــرَّ الـسـقــام بـمــخـــدعــي


إن كــان يــرضــيــك الـمــنــون يـــزورنــي

زد فــي بـعــادٍ ســوف تـشـهــد مـصــرعـي


قــــد كــنــت أرجـــو أن أراك حــقــيــقــــة

والــروح تـهــفـــو لـلــوصــال فـكـن مـعــي


بقلمي // مصطفى الوزير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب