التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يا نفس توبي / مصطفى الوزير

 قصيدتي // يـانـفـس تــوبـي

ـــــــــــــــــــــــ


يـا نـفــس لا تــركـنـي لـلـظــلــم والـفــتــن

صــبِّـي الـدمـوع الـتي تُـنجـي مـن الـمحـن


تــوبـي إلـى خـــالــق الاكــــوان راحــمــنــا

ربُّ الـــســـمـــــاء وربُّ الأرض والـــزمــــنِ


خـضَّـبـت شَـيـبـي ولـيـت الـعـمـر أُرجـعـــه

كـي أسـتــزيــد مـن الأعـمــال بـالـحَــسَـــنِ


لـــكــنـــه أســفــــا قــد خــانـنـي زمـــنـــي

والــمــوت مـنِّـي دنــا مــا حـيـلــة الـبـــدنِ


يــانــفــس عـــودي  إلـى مــولاك تــائــبـــة

وراقــبـي الــلـــه فــي الإســـرار والـعــلـــنِ


وقــابــلـي الـسـوء بـالإحـسـان واغـتـنـمـي

حـسـن الـخـتــام مــن الـديـان ذي الـمــنــنِ


وخـالـفـي خـطـوة الـشـيـطـان واعـتـصمي

بـالـلــــه مـــن نــزوةٍ تـــودي إلـى الـفــتــن


بــل واسلـكـيـه طـــريــق الـلــــه نـــادمـــة

عــلـى الـمـعـاصـي ولا تـرضـيـن بـالــرســنِ


وجــاهــدي فـي سـبـيـل الـلــه  طــامـعـــة

نـــوالــهــا جــنـــةٌ تــخـلــو مـــن الـشـجــنِ


إيَّــاكِ والــكــبـــر إنَّ الــلـــــــه يــبــغــضــه

إنَّ الـمـفــاتـن قـــد تُـلـقـيــكِ فــي الـعـفــنِ


طـوبى لـنـفـسٍ بـكـت مـن خـوف خـالـقـهـا

واسـتـصـرخـتــه مــن الأهــوال والــحـــزنِ


يـــارب أدعــــوك بـــالــقـــرآن تــقــبــلــهـــا

إن تـــأتِ طــائـعـــةً فـي الــســـرِّ والـعـلــنِ


وارحـم إلـهـي ضعــاف النـفـس تـحـفظـهـم

مـــن الـشــيــاطـيــن والأهـــواء والـمـحــنِ


ثــم الـصــلاة عــلـى الـمـخـتـار أكــرم مــن

نــســعــى إلـيـــه بـــذي الأرواح والـــبــدنِ


بقلمي // مصطفى الوزير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب