التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حرف و قصيدة / ناريمان معتوق

  •  


حرف وقصيدة/ناريمان معتوق

مدخل...

الكلمة عطاء دون حدود

الكلمة نبض من سماء الحب إلى الأرض

الكلمة روح طيبة نترجمها على ورق القصيد

****

عندما تنزف مآقينا تذرف الدموع

نسعى دائماً لغسل جراحنا من ملح الحياة

هنا تولد الكلمة ونبض الحروف 

يبدع قلمنا بكتابة حرف وقصيدة

مآسي جمة من الحياة وآلامها

كتابة جرح نازف يحتل أروقة ذاتنا 

هنا تتكلم الجراح ويدوّن الألم

يسكن نبضنا سطور البداية 

وتحتل جراحنا النازفة خط الحياة

تتكلم الحروف تستجمع ذاتها بذاتها

نصمت علّ من رحم الحياة 

تولد مشاعرنا الدفينة

فنغزل حروفاً تاهت عن محطاتنا الأخيرة 

تمردت لقاء الحب الكبير

سكتت ملامحنا الباهتة عن ردود الأمس

نكتب أسرار الحياة

عبق من أريج الورود يحمل مع الصمت

الآتي من خلف بحار المعرفة

نتوه في غروب شمس الأصيل بعض الوقت

فنكتب علّ فجر أمانينا

يصدح من جديد على أمل

على نغمة منفردة تأبى التردد والضياع

****

مخرج...

حين تترجم الحروف الساكنة في أضلعنا

نتوه أحياناً مع أحرف خرساء

لا نبض لها ولا لون 

ندونّ بقلم تكسّر بعض أجزاءه

ونترجم الحروف هنا على ورق القصيد 

آهات مسموعة

علّها تقرأ بكلمات ولو بعد حين...

(حرف وقصيدة)


ناريمان معتوق/لبنان

18/8/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب