قصيدتي // ياقابل التوب
ــــــــــــــــــــ
يــازارع الـــورد والـــريــحــان قـد عـبـقـت
مـنـك الـعـطــور وبـالـريـحـان قـــد نـفــذت
يــاحــافـظ الـشـــرع والـقــرآن تـكــرمــنـي
مــــن الــعــلـــوم إذا مــا شــــدة ظــهـــرت
يــا صــاحـبـي لا تــكــن عـبـئـا عــلـى أحـدٍ
وكـــن كـــريـمـــا إذا أدعـــوك قـــل قُـبِـلـت
يــا قــابــل الــتــوب والأعـمــال تـكــتـبـهــا
فـاقـبـل مـتـابي إذا مـا الـنـفـس قـد نـدمت
واغـفــر ذنــوبـي الـتـي تــودي إلـي لــهــبٍ
مــــن الــعــذاب وتـنـجـيـنـي إذا الـتـهـبــت
يــارب أدعـــوك عـنــد الـمــوت تــرحـمـنـي
يـامـالـك الـمـلـك تـهـدي الـنفـس لو ظلمـت
قـــــوِّ الــيــقــيـــن وأدركـــنـي إذا أَمَــــرَتْ
نــفـسـي بـظـلــمٍ وتــرحــمـهــا إذا فـعــلـت
واهـــدِ الـفـــؤاد إلـى الإيـمــان يــاســنــدي
يــاسـيِّــدي مــن ظــلام الـكـفـر قـل بَـرٌءَت
والـنـفـــس أدِّبـــهــا والـــروح تـحـفــظــهــا
مـــن كـــل ســـوءٍ إذا مــا كـــربـــة طــرأت
أدعـــوك ربِّـي مــــن الأهـــوال تـحـفـظـنـي
في الـقبر إن جـثتي في اللحد قـد وُضِعَـت
يــوم الـقـيــامــة والأكـــوان قــد جُــمِـعَـتْ
كــن شــافـعـي يــا إلـه الـكـون لـو زُحِـمَـت
وفـي الـصـــراط أيــا رحـمـــن تـنـظـــر لـي
حــتـى أفـــوز إذا الـجـنــات قــد فُـتِـحَــت
وفـي الـجـنــان أرى الأنــوار قـــد لــمــعـت
أرى رســول الـهـــدى والـنـعـمـة اكــتـمـلـت
وأشـهــد الـعــرش والــرحـمــن يـنـظــر لـي
مـسـتـبـشــرا بــالـرضـا يـارب قــد وجـبـت
ثــم الـصـلاة عــلـى الـمـخـتـار مـا نـظــرت
عـيـني الـجـمـال وبـالـمخـتـار قـد شَـبِـعَـت
والآل والـصـحـــب والأزواج مـــا ظــهــرت
مــــن ربِّــنــا آيــــة بــالـخـيـــر قــد أمــرت
بقلمي // مصطفى الوزير
تعليقات