التخطي إلى المحتوى الرئيسي
ذاكرة الوقت/ناريمان معتوق

حين نفقد أحلامنا على أعتاب الذكريات
نقطف أجملها....
ونتوه من البعاد
لكن حين نستفيق على لحن عذب
نجمّل أيامنا بالحب
علّ الحب الذي يأتينا صدفة
ينتشلنا من واقعنا المأساوي
والأحلام البعيدة التي تعانق ليلنا
فنستفيق على وخز يدمينا من جديد
لكن أحلامنا التي غلفناها ذات يوم
بصورة جميلة وبأبهى حلة
وكتبنا عليها ستتحقق بإذن الله
حين نصادف نصفنا الثاني
الذي يلبسنا الحنين والأشواق
فنحبو من أجله على ورق الحياة
لنكتب كم قاسينا،
كم تعبنا،
كم تهنا،
وكم وكم من الأماني المعلقة
ما زالت تحت وطأة الأشواق والحلم
فنكتب لننسى جراح القلب
من زمن الحنين
لننسى حلماً انكسر
لننسى الحنين المجزأ داخلنا
ونترك على نافذة أحلامنا
بعض ورود ذبلت من ضياع
علّ رياح الشوق وندى الربيع
يحيي فيها وفينا الأمل
كما الأرض العطشى لبعض المطر
وشفاهنا التي تشققت من فراغ اللهفة
ودموعنا التي تسكب على وجنة الزمن
من رحلة خانتها ذاكرة الوقت
ما زلنا نكتب لأرواح غادرتنا ومشت
فغادرتنا اللهفة
حيث رحلوا....
ولعيون تترقب صمتنا
لأحلامنا البريئة التي تعانق فجر الأماني
ساعة صحوة الزمن لنكتب من جديد
(ذاكرة الوقت)

ناريمان معتوق/لبنان
29/11/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب